الانتقالي والحوثي.. سباق على البطش بالصحفيين اليمنيين
2019/09/01
الساعة 10:00 م
(راي اليمن - صحف)
�زايدت الانتهاكات التي يمارسها مسلحو المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات العربية المتحدة والمسلحون الحوثيون بحق الصحافيين في اليمن، وسجلت تقارير حقوقية عن تعرضهم للاختطاف والتهديد، واقتحام منازلهم، وإطلاق النار على مقر صحيفة محلية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
ورصدت نقابة الصحافيين اليمنيين اختطاف المسلحين الحوثيين للصحافي إيهاب الشوافي، على حاجز تفتيش في منطقة الحوبان الواقعة في الضاحية الشرقية لمدينة تعز (جنوب البلاد)، أثناء توجهه إلى العاصمة صنعاء. وطالبت النقابة في بيان لها بسرعة الإفراج عن الشوافي، وعدم التعرض للصحافيين بسبب هويتهم المهنية، محملة الحوثيين المسؤولية عن حياته أو تعرضه للأذى.
وفي تعز أيضاً، اعتقلت قوات تابعة للاستخبارات العسكرية ثلاثة صحافيين، قبل أن تفرج عنهم بعد أيام من ضغط ومطالبات لناشطين حقوقيين في المدينة.
ولا يزال الصحافي، عبد الحافظ الصمدي، مختطفاً لدى الحوثيين منذ 27 يوليو/ تموز الماضي، بعد اعتراض طريقه في أحد شوارع العاصمة صنعاء. وتقول أسرته إنها لم تتمكن من الحصول على معلومات متعلقة بمصيره إلا بعد مضي 3 أيام على حادثة الاختطاف.
وقد أفادت نقابة الصحافيين في بيان لها، نشر في يوليو/ تموز الماضي، بأنها رصدت 62 حالة انتهاك للحريات الإعلامية خلال النصف الأول من العام الحالي، شملت القتل والاعتداء والتهديد والمصادرة والتعذيب والترويع والشروع بالقتل والمحاكمة وحجب مواقع إخبارية، فضلاً عن حرمان أكثر من ألف صحافي وموظف في وسائل الإعلام الرسمية من رواتبهم منذ عام 2016.
ووثّق إحصاء نشرته “منظمة مراسلون بلا حدود” اختفاء ما لا يقل عن عشرين صحافياً في اليمن منذ عام 2015. وقالت إن ما يحدث يدفع المنظمة “إلى دق ناقوس الخطر وإدانة سياسة الاختفاء القسري هذه التي تمس مهنة الصحافة بوتيرة تبعث على القلق”. وأشارت المنظمة، ومقرها العاصمة الفرنسية باريس، إلى أن الحوثيين وقوات حكومية وقوات التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تستهدف الصحافيين، ما يمثل “استخفافاً واضحاً بقانون حماية الصحافيين”.
وفي السياق نفسه، كشف الناشط الحقوقي رياض الدبعي عن تلقيه رسالة عبر تطبيق “واتساب” من أحد الصحافيين عن تعرضهم للمضايقة والمراقبة من قبل المسلحين الحوثيين. وأضاف الدبعي أن الحوثيين فرضوا قيوداً على الصحافيين والمراسلين وفرضوا شروطاً على تحركاتهم وممارسة مهامهم، بالتنسيق المسبق مع المختصين في الهيئة الإعلامية للحوثيين.
وحول انتهاكات المجلس الانتقالي بحق الصحافيين، في محافظة شبوة (جنوب شرق البلاد)، اختطف مسلحون تابعون للنخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات مصور تلفزيون اليمن الحكومي، أنور عبد الله لقلف، قبل أن تفرج عنه بعد أيام من اختطافه.
وعبرت نقابة الصحافيين عن استنكارها لما تعرض له لقلف من اعتداءات واختطاف بينما كان يؤدي واجبه في تغطية المواجهات بين قوات الحكومة من جهة وقوات النخبة والمجلس الانتقالي من جهة أخرى. ودعت النقابة الأطراف اليمنية كلها إلى الكف عن إقحام الصحافيين في الصراع، داعية إياهم إلى رفع أيديهم عنهم وعدم التعامل معهم بعدوانية.
وشهدت عدن منذ سيطرة مسلحي المجلس الانتقالي انتهاكات بحق الصحافيين وعمليات اقتحام لمؤسسات إعلامية حكومية، أبرزها صحيفة “14 أكتوبر” ووكالة “سبأ”، فضلاً عن طباعة أعداد من الصحيفة الرسمية تروج لفعاليات وخطابات المجلس.
وظل الصحافيون المعارضون في المدينة هدفاً لمسلحي المجلس، انتقاماً من تصريحاتهم ونشاطهم الإعلامي الذي رصد انتهاكات ضد المدنيين والعسكريين الموالين للحكومة. ويوم الخميس الماضي، أطلق مسلحون مجهولون النار على مقر صحيفة “عدن الغد”، في مديرية المنصورة في العاصمة المؤقتة عدن، ما تسبب بأضرار بالغة في المبنى الذي تتمركز فيه الصحيفة.
وقالت الصحيفة في بلاغ لها إن مسلحين على متن دراجة نارية فتحوا النار من أسلحة رشاشة على الباب الرئيس للبناية التي تقع فيها الصحيفة، من دون أن يسفر الهجوم عن وقوع ضحايا. وأعربت هيئة تحرير الصحيفة عن أسفها الشديد لهذا الهجوم الذي تعرض له مقرها في عدن الذي “جاء بعد حملة تحريض شعواء على خلفية نشاطها الإعلامي المستقل”.
ودعت الصحيفة المجلس الانتقالي وقيادته بـ “صفتهم القوة المتحكمة” في عدن إلى حماية الحريات الصحافية واحترام حق التعبير وفتح تحقيق في هذه الحادثة، مناشدة مكتب المبعوث الأممي في اليمن ووزارة الإعلام الوقوف أمام هذه الانتهاكات الخطيرة.
ورصدت نقابة الصحافيين اليمنيين اختطاف المسلحين الحوثيين للصحافي إيهاب الشوافي، على حاجز تفتيش في منطقة الحوبان الواقعة في الضاحية الشرقية لمدينة تعز (جنوب البلاد)، أثناء توجهه إلى العاصمة صنعاء. وطالبت النقابة في بيان لها بسرعة الإفراج عن الشوافي، وعدم التعرض للصحافيين بسبب هويتهم المهنية، محملة الحوثيين المسؤولية عن حياته أو تعرضه للأذى.
وفي تعز أيضاً، اعتقلت قوات تابعة للاستخبارات العسكرية ثلاثة صحافيين، قبل أن تفرج عنهم بعد أيام من ضغط ومطالبات لناشطين حقوقيين في المدينة.
ولا يزال الصحافي، عبد الحافظ الصمدي، مختطفاً لدى الحوثيين منذ 27 يوليو/ تموز الماضي، بعد اعتراض طريقه في أحد شوارع العاصمة صنعاء. وتقول أسرته إنها لم تتمكن من الحصول على معلومات متعلقة بمصيره إلا بعد مضي 3 أيام على حادثة الاختطاف.
وقد أفادت نقابة الصحافيين في بيان لها، نشر في يوليو/ تموز الماضي، بأنها رصدت 62 حالة انتهاك للحريات الإعلامية خلال النصف الأول من العام الحالي، شملت القتل والاعتداء والتهديد والمصادرة والتعذيب والترويع والشروع بالقتل والمحاكمة وحجب مواقع إخبارية، فضلاً عن حرمان أكثر من ألف صحافي وموظف في وسائل الإعلام الرسمية من رواتبهم منذ عام 2016.
ووثّق إحصاء نشرته “منظمة مراسلون بلا حدود” اختفاء ما لا يقل عن عشرين صحافياً في اليمن منذ عام 2015. وقالت إن ما يحدث يدفع المنظمة “إلى دق ناقوس الخطر وإدانة سياسة الاختفاء القسري هذه التي تمس مهنة الصحافة بوتيرة تبعث على القلق”. وأشارت المنظمة، ومقرها العاصمة الفرنسية باريس، إلى أن الحوثيين وقوات حكومية وقوات التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تستهدف الصحافيين، ما يمثل “استخفافاً واضحاً بقانون حماية الصحافيين”.
وفي السياق نفسه، كشف الناشط الحقوقي رياض الدبعي عن تلقيه رسالة عبر تطبيق “واتساب” من أحد الصحافيين عن تعرضهم للمضايقة والمراقبة من قبل المسلحين الحوثيين. وأضاف الدبعي أن الحوثيين فرضوا قيوداً على الصحافيين والمراسلين وفرضوا شروطاً على تحركاتهم وممارسة مهامهم، بالتنسيق المسبق مع المختصين في الهيئة الإعلامية للحوثيين.
وحول انتهاكات المجلس الانتقالي بحق الصحافيين، في محافظة شبوة (جنوب شرق البلاد)، اختطف مسلحون تابعون للنخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات مصور تلفزيون اليمن الحكومي، أنور عبد الله لقلف، قبل أن تفرج عنه بعد أيام من اختطافه.
وعبرت نقابة الصحافيين عن استنكارها لما تعرض له لقلف من اعتداءات واختطاف بينما كان يؤدي واجبه في تغطية المواجهات بين قوات الحكومة من جهة وقوات النخبة والمجلس الانتقالي من جهة أخرى. ودعت النقابة الأطراف اليمنية كلها إلى الكف عن إقحام الصحافيين في الصراع، داعية إياهم إلى رفع أيديهم عنهم وعدم التعامل معهم بعدوانية.
وشهدت عدن منذ سيطرة مسلحي المجلس الانتقالي انتهاكات بحق الصحافيين وعمليات اقتحام لمؤسسات إعلامية حكومية، أبرزها صحيفة “14 أكتوبر” ووكالة “سبأ”، فضلاً عن طباعة أعداد من الصحيفة الرسمية تروج لفعاليات وخطابات المجلس.
وظل الصحافيون المعارضون في المدينة هدفاً لمسلحي المجلس، انتقاماً من تصريحاتهم ونشاطهم الإعلامي الذي رصد انتهاكات ضد المدنيين والعسكريين الموالين للحكومة. ويوم الخميس الماضي، أطلق مسلحون مجهولون النار على مقر صحيفة “عدن الغد”، في مديرية المنصورة في العاصمة المؤقتة عدن، ما تسبب بأضرار بالغة في المبنى الذي تتمركز فيه الصحيفة.
وقالت الصحيفة في بلاغ لها إن مسلحين على متن دراجة نارية فتحوا النار من أسلحة رشاشة على الباب الرئيس للبناية التي تقع فيها الصحيفة، من دون أن يسفر الهجوم عن وقوع ضحايا. وأعربت هيئة تحرير الصحيفة عن أسفها الشديد لهذا الهجوم الذي تعرض له مقرها في عدن الذي “جاء بعد حملة تحريض شعواء على خلفية نشاطها الإعلامي المستقل”.
ودعت الصحيفة المجلس الانتقالي وقيادته بـ “صفتهم القوة المتحكمة” في عدن إلى حماية الحريات الصحافية واحترام حق التعبير وفتح تحقيق في هذه الحادثة، مناشدة مكتب المبعوث الأممي في اليمن ووزارة الإعلام الوقوف أمام هذه الانتهاكات الخطيرة.