المهاجرون الأفارقة في اليمن.. مأساة النزوح إلى الحرب
2019/08/05
الساعة 08:24 م
(رأي اليمن - وكالات)
�ي اليمن حيث الحرب وأسوء أزمة إنسانية في العالم يتدفق المهاجرون الأفارقة بأعداد ليست بالقليلة بعضهم يغرق في البحر والواصلون منهم يكابدون مرارة النزوح.
موجات النزوح من القرن الأفريقي إلى اليمن قديمة، لكنها مؤخراً أثارت جدلاً واسعاً بشأن إمكانية استغلالهم في الصراع الدائر منذ خمس سنوات.
يقول محمد زبيدي مهاجر اثيوبي: "خرجت من بلادي في 2015م بعد الحرب، خرجت هرباً من المشاكل أبحث عن تحسين وضعنا المعيشي والأمن لكن وصلت إلى هنا وظروف اليمنيين صعبة، باقٍ هنا بلا عمل ولا مساعدات وعالقين، لا أمتلك تكاليف العودة وهذا هو وضع الكثير".
المهاجرون الأفارقة في اليمن يمرون بأوضاع صعبة حيث يواجهون سوء المعيشة وعدم القدرة على العمل، كما يشتكون من قلة المساعدات، فيما يستمر تدفقهم إلى اليمن مسجلاً ارتفاعاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، الأمر الذي قد يعرضهم لمخاطر أشد من تلك التي هربوا منها في بلدانهم.
يقول سعيد اسماعيل مهاجر صومالي : "أنا شاب وبدون عائلة، أعمل في غسيل السيارات ولا أجد مأوى للنوم ولا أتلقى أي مساعدة".
المنظمات الدولية المعنية بالمهاجرين واللاجئين، كانت قد أعلنت أن ما يقارب 300 ألف لاجئ يواجهون مشاكل التواجد في مناطق نقاط الضعف في اليمن، يبحثون عن الحماية او اللجوء إلى دول الجوار .
هؤلاء المهاجرون لا يمتلكون صفة الهجرة أو اللجوء الشرعي وفق القوانيين الدولية، وتدفقهم بسبب ضعف الأمن في الساحل اليمني الذي يسمح بدخول أعداد كبيرة إلى البلد.
يقول علي تيسير وكيل وزارة حقوق الانسان في حكومة الحوثيين "يزيد عدد المهاجرين إلى اليمن من الأفارقة حوالي مليون مهاجر هذا هو الرقم الحقيقي بينما المنظمات الدولية يتتحدث عن 400 ألف مهاجر".
يتدفق اللاجئون الأفارقة إلى اليمن، وتنشط جماعات تهريبهم مستغلة هشاشة الوضع الأمني في البلد، ليكون حال اللجوء إلى اليمن في ظل الأزمة الإنسانية كالمستجير من الرمضاء بالنار.
موجات النزوح من القرن الأفريقي إلى اليمن قديمة، لكنها مؤخراً أثارت جدلاً واسعاً بشأن إمكانية استغلالهم في الصراع الدائر منذ خمس سنوات.
يقول محمد زبيدي مهاجر اثيوبي: "خرجت من بلادي في 2015م بعد الحرب، خرجت هرباً من المشاكل أبحث عن تحسين وضعنا المعيشي والأمن لكن وصلت إلى هنا وظروف اليمنيين صعبة، باقٍ هنا بلا عمل ولا مساعدات وعالقين، لا أمتلك تكاليف العودة وهذا هو وضع الكثير".
المهاجرون الأفارقة في اليمن يمرون بأوضاع صعبة حيث يواجهون سوء المعيشة وعدم القدرة على العمل، كما يشتكون من قلة المساعدات، فيما يستمر تدفقهم إلى اليمن مسجلاً ارتفاعاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، الأمر الذي قد يعرضهم لمخاطر أشد من تلك التي هربوا منها في بلدانهم.
يقول سعيد اسماعيل مهاجر صومالي : "أنا شاب وبدون عائلة، أعمل في غسيل السيارات ولا أجد مأوى للنوم ولا أتلقى أي مساعدة".
المنظمات الدولية المعنية بالمهاجرين واللاجئين، كانت قد أعلنت أن ما يقارب 300 ألف لاجئ يواجهون مشاكل التواجد في مناطق نقاط الضعف في اليمن، يبحثون عن الحماية او اللجوء إلى دول الجوار .
هؤلاء المهاجرون لا يمتلكون صفة الهجرة أو اللجوء الشرعي وفق القوانيين الدولية، وتدفقهم بسبب ضعف الأمن في الساحل اليمني الذي يسمح بدخول أعداد كبيرة إلى البلد.
يقول علي تيسير وكيل وزارة حقوق الانسان في حكومة الحوثيين "يزيد عدد المهاجرين إلى اليمن من الأفارقة حوالي مليون مهاجر هذا هو الرقم الحقيقي بينما المنظمات الدولية يتتحدث عن 400 ألف مهاجر".
يتدفق اللاجئون الأفارقة إلى اليمن، وتنشط جماعات تهريبهم مستغلة هشاشة الوضع الأمني في البلد، ليكون حال اللجوء إلى اليمن في ظل الأزمة الإنسانية كالمستجير من الرمضاء بالنار.