أثارت تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بشن حرب لطرد القوات الحكومية بوادي وصحراء حضرموت استياءاً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مسؤولين حكوميين وإعلاميين .
وكان رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي قد هدد أمس الأول بطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى بوادي وصحراء حضرموت، ، في لقاء نظمه الانتقالي بعدن .
وقال مستشار وزارة الإعلام مختار الرحبي انه" ومنذ اليوم الأول لإعلان ما يسمى المجلس الانتقالي تحدثنا ان هذا المجلس لا يختلف عن ما يسمى المجلس السياسي الحوثي كلها مجالس انقلابية تحاول القضاء على الشرعية واحداث يناير في عدن كانت محاولة فاشلة لانقلابهم ومحاولة السطو على الدولة والشرعية بدعم كامل من دولة الإمارات".
وأضاف الرحبي في صفحته على تويتر"ما يسمى المجلس الانتقالي يعلن عن تأسيس محاور عسكرية ويعلن عن عمليات عسكرية في شبوة وحضرموت وتحريرها من قوات الشرعية،تصعيد خطير ضد الشرعية وقواتها المسلحة فبدل أن يتم تحرير باقي المناطق الجنوبية من مليشيات الحوثي يريد خوض حرب مع الشرعية مايحدث هو طعنة غدر من الممول والداعم لهم للشرعية".
المسشتار الإعلامي بسفارة اليمن بالرياض عارف أبو حاتم علق على دعوة الحرب بقوله "عيدروس الزبيدي يدعو إلى تحرير #حضرموت من الشرعية تمهيداً لتسليمها لفوضى الاغتيالات ونقل تجربة #عدن في تصفية وسجن رجالها.
واردف "الهدف الكبير منع أي انعقاد للبرلمان بعد العيد ،هذا الرجل تم صناعته لمثل هذه الحالات وليس لأن يكون رجل وطن ودولة".
الناشط الإعلامي أمين بارفيد قال في تويتر"من على بعد 941 كيلومتر اطلق تصريحاته وتهديداته بتفتيت آخر كتلة من جيش الجمهورية اليمنية الاول وارسال مليشيات بأسلحة متوسطة في الصحراء .. طيب فينك لما عقد البرلمان جلساته وفينك من كرش ومكيراس الخاضعتين للحوثي ".
الإعلامي خليل العمري قال في تغريدة له "حينما كان عيدروس الزبيدي يتلقى الدعم من إيران ويفتخر بذلك،كان البطل الصبيحي والبطل ابو عوجاء رئيس أركان المنطقة الأولى يهزمون القاعدة ويطردونها من جعار أبين2014 ،ولاحقا طردوها من وادي حضرموت برفقة اللواء طيمس والأبطال.".
وأردف "ندرك الآن سبب حقد المتشدد بن بريك ومليشياته على تلك القوات!".