فاخرت الكاتبة كوثر الأربش، عضو مجلس الشورى السعودي، بانتمائها للمذهب الشيعي، لكنها أعلنت أنها لا تفتخر لا بالخميني ولا بأمين حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وروت الكاتبة وقائع “محاولات تجريدها من هويتها الشيعية” لإعلائها صوتها الوطني على انتمائها المذهبي، مستنكرة محاولات تجريدها من صفة “أم الشهيد” بعد مقتل نجلها محمد العيسى في تفجيرات مسجد العنود بالدمام.
وقالت كوثر على أثير برنامج “الليوان” على فضائية روتانا خليجية: “شاؤوا أم أبوا أنا أم الشهيد محمد العيسى، وهذا واقع لا يمكن تغييره بأي حال من الأحوال”.
وأضافت: عندما بدأت في إظهار الحقيقة ومحاربة التطرف الشيعي، خاف الشيعة وقالوا إني أرغب في تشويه المذهب، فرددت قائلة “أنا لم أفجر ولم أتطرف. كل ما فعلته أني نقلت الصوت الوطني وقلت للشيعي إن هذا الوطن هو وطنك، وإيران ليس لها شأن في هذا، واخرجوها من هذه القضية”… “هذا الصوت الوطني لم يعجب كثيرين، فعملوا على استهداف عقيدتي لتحقيق مكاسب لهم”.. “أنا شيعية، لكني لا أفتحر بالخميني ولا بحسن نصر الله”.
وواجهت الكاتبة والشاعرة البارزة وعضو مجلس الشورى السعودي، انتقادات لاذعة من مواطناتها، بسبب تغريدة لها على حسابها في موقع “تويتر” عن المرأة في المملكة.
وبعد ساعات من تدوينة كوثر المتعلقة بواقع النساء في السعودية، بدأت الانتقادات تنهال عليها بحملة واسعة جذبت المغردات السعوديات تحت الوسم (#كوثر_الأربش_عار_على_السعوديات).
وكتبت الأربش في تغريدتها: “الذي مازال يفكر أن المرأة السعودية مضطهدة، معزولة، محرومة من التقدم. وأنه لا فرصة لها بالمزيد من التمكين. عليه أن يعود للكهف ويتغطى جيدا”.
وكوثر مهتمة بالشأن الاجتماعي، وتشدد في أطروحاتها على أن هوية الوطن هي الأكبر والأعم من هوية الطائفة.
واكتسبت كوثر مكانة مرموقة في بلادها وبين مواطنيها بعد أن فقدت ابنها محمد العيسى بتفجير مسجد “العنود” في الدمام شرق السعودية في مايو 2015، حيث ظهرت حينها صبورة متماسكة ومشددة على انتمائها للسعودية ونبذها للطائفية.
الفيديو من هنـــــــــــــــــــــــــــــــا