جددت الإمارات العربية المتحدة، أمس، موقفها من ضرورة التواصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب والأزمة في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء عقده، أمس، في واشنطن، وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد مع كل من نظيره الأمريكي مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض وجون بولتون.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية «وام»: «إنّ مباحثات الشيخ عبدالله بن زايد مع المسؤولين الأمريكيين تناولت أوجه التعاون بين البلدين، والتي تهدف لتحقيق الازدهار وإشاعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ومختلف أرجاء العالم، من خلال رؤية مشتركة». كما تم بحث العديد من المسائل ذات الاهتمام المشترك ومن بينها مكافحة التطرف وحل النزاع في اليمن والعمل على تعزيز استقرار وأمن المنطقة».
كما جدّد وزير الخارجية الإماراتي ترحيب بلاده بالتعاون المستمر مع الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن لمجابهة الحوثيين المدعومين من إيران وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي شن العديد من الهجمات على المواطنين والمصالح الأمريكية»، مشيراً في الوقت ذاته إلى مواصلة الإمارات دعمها لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيثس، ومشدّداً على الحاجة في التوصل لحل سياسي للنزاع في اليمن، واصفاً اتفاق إعادة نشر القوات في الحديدة بالخطوة البناءة.
كذلك أعاد الشيخ عبدالله بن زايد تأكيد التزام دولة الإمارات بضمان وصول المساعدات الإنسانية لليمنيين، علماً بأنّ قيمة المساعدات الإنسانية التي قدّمتها الدولة لليمن بلغت خلال الفترة من أبريل 2015 إلى ديسمبر من العام الماضي 5.41 مليار دولار أمريكي.