قال كرستوف هويسجن، المندوب الألمانى، خلال حضوره لجلسة مجلس الأمن، إن ألمانيا مستعدة لاحتضان الاجتماع المقبل لمحادثات اليمن.
وأطلع غريفيث أعضاء مجلس الأمن على آخر التطورات بشأن الوضع السياسي، وقال إن "كلا الطرفين قد قبلا الآن خطة إعادة التوزيع المفصلة للمرحلة الأولى"، بعد جهود رئيس لجنة إعادة الانتشار، الجنرال مايكل لوليسغارد، لتأمين اتفاق بين الطرفين حول الخطط التشغيلية لعمليات إعادة الانتشار في الحديدة، وذلك تماشياً مع اتفاق السويد المبرم في ديسمبر الماضي.
وأكد غريفيث أن الطرفين يدعما تنفيذ اتفاق الحديدة وإعادة الانتشار.
وقال المبعوث الأممي: "ستكون أول عمليات سحب طوعي للقوات في هذا الصراع الطويل. إنه ليس قرارا يسهل على الأطراف اتخاذه، وأنا آخذ التزامهم على محمل الجد. بالطبع يستغرق الأمر وقتا أطول مما كنا نأمل، ولكن حدوثه موضع ترحيب كبير".