تشكل ظاهرة العنف وضرب الأطفال أمراً خطيراً أصبح يستشري في المجتمع بشكل متزايد وفي كل يوم تطالعنا وسائل الإعلام بخبر تعرض أحد الأطفال الأبرياء إلى الضرب بآلة حادة أو الحرق أو الكي من قبل الأهل ، سواء الأم أو الأب أو زوجة الأب أو غيرهم .
وفي بعض الأحيان قد يصعقنا الخبر بوفاة الطفل نتيجة التعذيب الجسدي الذي تعرض له .
وفي تحقيقنا هذا سنركز على وهْم التربية بضرب الأطفال
فالتربية أكبر أمانة
والوالدان هما أساس التربية وبناء المستقبل المشرق لأطفالهم ولا بد من مراقبة الله ومخالفته في تأدية هذه الأمانة والمحافظة عليها واتخاذ الأسلوب المناسب في التعامل مع الطفل بالرحمة والرفق وأيضاً بالتفاهم والاحتواء والحوار ، ومراعاة نفسية الطفل .
إن التربية الصحيحة تؤدي إلى نجاح وسعادة الإنسان في حياته وتجعله إنساناً سوياً ومنسجماً مع المجتمع ، وفي المقابل فإن التربية الغير سليمة تنمي عدم الانسجام في العائلة والمجتمع .
وتربية الأطفال والتعامل معهم يحتاج إلى خبرة ومعرفة ، إذ أن مرحلة الطفولة من المراحل الحساسة والتي يكون لها كبير الأثر في رسم الخطوط الأولى لشخصية الإنسان .
والرفق بالأطفال يعد عاملاً أساسياً في بناء أجيال ناجحة أسرياً واجتماعياً ، وأن الضرب لا يمثل تربية للأبناء وإنما هذا وهم خاطئ اعتقده كثير من الآباء والأمهات .
للأسف يتعرض غالبية الأطفال يومياً إلى التعنيف من أسرهم ، سواءً من قبل الأب أو الأم ، أو الأخوة أو زوجة الأب وغيرهم .
نرى ونسمع الكثير من الآباء يقومون بضرب أبنائهم بحجة تربيتهم !! ليس هناك طريق تربوية مفيدة تعتمد على العنف والضرب ، فالضرب لن يجدي ولن يعدل من سلوك الطفل ، بل بالعكس سيزيده سوءاً ويولد الحق والكراهية ، فتعنيف الطفل قد يؤثر على نموه وتطوره الفكري والذهني والنفسي .
وهناك عواقب نفسية تلحق بالطفل نتيجة إهانته إما بالعنف الجسدي (ضربه) أو العنف اللفظي (شتمه أو الصراخ عليه) ، يقول طبيب الأطفال الدكتور مرتضى الهويش: إن حوادث العنف التي يرتكبها الأهل ضد الأطفال مهما كانت صغيرة فإنها تترك جرحاً نفسياً عميقاً ، والضرب يولد لدى الطفل أمراض نفسية خطيرة كالخوف .
والوحدة والتصرف العدواني والاكتئاب (75% من الأطفال الذين يتعرضون للضرب يصابون بالكآبة) .
إن الطفل الذي يضرب دائماً من قبل أهله لا يستطيع أن يعتبر والديه مصدر حب وأمن وراحة وهي العناصر الحيوية لنموه .
إن ضرب الطفل يشعره بالتحقير والذل والإهانة وهذا ما يجعله أحياناً يتمادى ويصر على ارتكاب الأخطاء ، ومعظم الأطفال الذين يتعرضون للضرب ينعكس ذلك على سلوكهم فيجعل منهم شخصية خجولة أو يجعل منهم شخصية عدوانية شرسة، فالعنف يولد عنفاً وله آثار جانبية كبيرة على نفسية الأطفال ، وقد تستمر هذه العوامل النفسية حتى الكبر مما يجعله عنيفاً في تعامله مع أولاده وأسرته ومن هم حوله .
ما أجمل أن يكون لك أولاد ، والأجمل أن تعمل على تربيتهم تربية حسنة من خلال أسلوب التفاهم والحوار المباشر لتكون صديقاً لابنتك أو ابنك فهذا شيء رائع لأن الأولاد كبروا وأصبحوا يفكرون بعقلية الكبار ، فالتفاهم والحوار المتزن أفضل مئات المرات من الأوامر الصارمة التي تؤدي إلى ازدواجية الشخصية حيث يلتزم ابنك أو بانتك أمامك بكل الأوامر ثم يفعل ما يريد من وراء ظهرك ، وصدق المثل (إن كبر ابنك آخيه) أي اتخذ أخاً لك أو صديقاً .
يجب أن يتمتع الآباء بقدر من الديمقراطية في التعامل مع الأبناء ، وأن يضطروا للتنازل عن بعض السلطات الأبوية لمصلحة أبنائهم لسبب بسيط هو أن مساحة سيطرتهم قد تراجعت قليلاً حيث لم يعودوا مصدر التربية الوحيد لأبنائهم بعد أن شاركتهم ذلك القنوات الفضائية والمدرسة والشارع ومقاهي الإنترنت فقد أصبح الآباء مجرد مشاركين مع وسائط كثيرة ثقافية وإعلامية وتكنولوجية ، يجب أن يكون الحب والخوف مفتاحين لسلوك واعٍ بين الأهل والأبناء وأن نكون قدوة حسنة أمامهم ، فالطفل أمانة بين أيدينا والحفاظ على هذه الأمانة يكون بالتربية الحسنة .
ولذا كان السؤال المحوري للأهل كيف نربي أطفالنا؟ وما الأساليب الأصح للتعامل معهم ؟ هل الشدة مطلوبة أم اللين ، وما حدود كل منهما ؟ خاصة وأن التربية تشكل الأساس للبنية الأخلاقية والسلوكية والنفسية لهذه الأمانة في الحاضر كما المستقبل ، هذه الأسئلة والكثير غيرها ، فرضت وجودها ، ودعنا لاستقصاء سبل تعامل الأهل مع أولادهم .
أيمن : سأضرب أبي عندما أكبر :
يحكي أحمد (طالب جامعي) : (أبي وأمي كثيراً ما يختلفون حول تربية أخي الصغير ، بل إن 90% من مشاكلهم بسبب التربية الخاطئة) .
فيقول : (عندما يطلب والدي من أخير الصغير أمراً يرفضه أخي ، تبادر أمي إلى التدخل إلى صف أخي الصغير ، وتطلب من والدي الكف عن تحميله ما لا يطيقه ، أو أن ينتظره حتى يكبر كيف يكلفه ببعض الأشياء ، وهذه الحالة المتكررة ولّدت لدى والدي حالة من الغضب الدائم على أخي الصغير ، فزاد من ضربه له وتأنيبه بشكل مستمر ومحاسبته له في كل صغيرة وكبيرة ، وهذا زاد بالتالي من دلال أمي له والاعتناء والاهتمام به أكثر فأكثر) .
ويتابع أحمد بالقول (المشكلة الأساسية أن ذلك بات يؤثر على أخي الذي يبلغ الثانية عشر من عمره ، أحسه في كثير من الأحيان غير طبيعي في أفكاره وتصرفات وحركاته ، ربما بسبب الضغط النفسي واختلاف التربية المتناقضة في المنزل ، وأكثر ما أخافني مؤخراً كلمة قالها لي : إنه عندما يكبر سيصبح والدي مسناً ولن يستطيع ضربه مجدداً .. عندها سيقوم هو بضرب والدي!!).
الشدة تمنعهم من التسيب :
تعترف سناء أم سهى / باعتمادها الضرب كوسيلة للعقاب في بعض الأمور الحساسة التي لا بد فيها للحلول الحاسمة والقاسية لا فتة غلى (أن الشدة تمنع الأولاد من الدخول في حالة من التسيب والإهمال) إلا أنها وعلى الرغم من اتخاذها أسلوب الحسب وتشديدها على ضرورة المتابعة الدائمة لكل صغيرة وكبيرة ولمختلف التفاصيل السلوكية حيث لا يفوتها أي منها تشير إلى عدم تحبيذها لأسلوب الضرب خاصة وأنها تدرك مدى حساسية أولادها الذين غالباً ما يكون الكلام والحوار مناسباً معهم .
الثواب والعقاب :
من جهته يوضح فهمي الصبري (مهندس كهرباء) امتناعه عن استخدام الضرب واعتماده الحرمان من الألعاب الإلكترونية ومن التلفزيون كأسلوب عقاب ، لافتاً إلى أنه ومن خلال تجربته اكتشف مدى فعالية هذا النوع من العقاب لارتباط الأطفال بما يرغبون به من ألعاب واستعدادهم للطاعة في سبيل عدم خسارة فرص التمتع واللهو ، في السياق عينه يوضح أن العقاب ليس وحده مطلوباً في التربية بل لا بد أيضاً من الثواب كأن يقوم الوالد بشراء هدية أو مرافقة أبنائه في نزهة مقابل حسن سلوكهم وتصرفاتهم .
الحوار هو الأنسب :
وتقول (حياة الحبشي - مدرسة) أعتمد الحوار والحديث مع أولادي بدلاً من الضرب لأن لي رؤيتي كوالدة تنطلق من تجربة سابقة لم تعط أي نتائج مع الولد الأكبر حيث أثبتت أن الضرب يتحول إلى عادة يتقبلها الولد ولا تترك أي تأثير في سلوكياته ، التلفزيون والوسائل الإعلامية كانت وراء التغيير في الأسلوب بحسب الوالدة التي استطاعت الوصول إلى عقول أبنائها على الرغم من صغر سنهم وفرضت أبجديات جديدة من الثواب والعقاب عمادها المعاملة الحسنة والحوار والتفهم .
لا أسقط الضرب من قاموسي :
وتضيف (أم عمار) إلى تغيير أدوات وأساليب التربية مع تغير الزمن فنحن في زمن أصبحت فيه تربية الولد أصعب من تربية البنت فلا بد من أسلوب الحوار خاصة وأن الضرب يوجع في وقته وبعدها يزول أثره مع زوال الألم ، إلا أني وعلى الرغم من ذلك لا اسقط الضرب من قاموسي لافتة إلى وجود أخطاء قاتلة لا بد معها من هز العصا لكي يعرف الولد أو البنت حدوده ، مشيرة إلى أن العقاب على قدر الخطأ وما هو عادي يستلزم الحوار أما الخارج عن المقبول فيستلزم الضرب المقبول وغير المؤذي.
لم استعمل الضرب أبداً :
أما أبو ياسين فيؤكد أن أساس التربية الصالحة هو مصادقة الأولاد وإعطائهم مجالاً للتعبير عن أنفسهم وعن آرائهم مع التوجيه والمتابعة والإرشاد ، مشدداً على أنه (لم يستعمل الضرب يوماً ولن يستعمله في حل أي من المشكلات التي تواجهه مع أبنائه العشرة ، لأنه مؤمن بأن الضرب لن يأتي بنتائج حميدة ولن يربي في نفس الطفل سوى القسوة ، على عكس الحوار الذي يتضمن عقلانية تخجل الطفل وتدفعه إلى تصحيح موقفه في محاولة للتكفير عن أخطائه وكسب رضا أهله وبالتالي رضا الله (فأنا أجني اليوم ما زرعته بالأمس من حب واهتمام من جميع أبنائي) .
ابن أخي ضحية أمه :
حدثتني (شيماء) تقول : أولاد أخي ضحية قسوة وبلادة أمهم لأنها تضربهم بقسوة غير معقولة منذ صغرهم وكم تكلمنا معها بهذا الموضوع لكنها لا تستمع سوى صوت جنونها والنتيجة أن الطفلين بنفسية غير متوازنة وابنها الأكبر عمره تسع سنوات لكنه منذ سنة مع الأسف أصبح يبول ويتغوط على نفسه بأي وقت وبكل مكان الأطباء يؤكدون أنه لا مرض عضوي معه لكنها حالة نفسية .
القسوة تكون أحياناً نوعاً من الرحمة :
يلفت الأستاذ (محمد فارع) إلى ضرورة اعتماد منهجية وسطية في تربية الأولاد بحيث لا يقتصر أسلوبنا على القسوة والعنف وحدهما ما يؤدي إلى خلق فجوة بين الآباء والأبناء ولا على التساهل وعدم الاكتراث وتركهم من دون رقيب .
فإحداث التوازن بين أسلوب الترهيب والترغيب هو المطلوب ، ولذا كان لا بد من وضع السوط حيث يراه العبد ، والمقصود بذلك استخدام أسلوب التعنيف والتخويف من دون إيقاعه حتى لا يتمادى الولد ويأخذه أصدقاء السوء ، يقول الأستاذ (محمد فارع) لافتاً إلى أن (القسوة تكون أحياناً نوعاً من الرحمة) .
ويشير إلى أن ومع اضطرارنا إلى استخدام القسوة لا بد من الأخذ بعين الاعتبار ضرورة أن يكون ضرباً خفيفاً لا يكسر عظماً ولا يخرج دماً ، فمنهج الإسلام في التربية منهج وسط يبدأ بالتفهيم والتعليم والتأديب وينتهي بالمصاحبة ، كما جاء في الأثر أدبه سبعاً وصاحبه سبعاً ، أي أن المرحلة العمرية الأولى هي مرحلة تأديب وتعليم من دون عنف أو قسوة ، ثم يتدرج الوالد مع أسرته شيئاً فشيئاً حتى تصل العلاقة إلى حد الصحبة على أن تكون المنهجية المعتمدة دائماً الجمع بين القسوة واللين لأنهما وحدة متكاملة لا انفصال لأحدهما عن الآخر .
الطفل المعاقب يتحول إلى أم أو أب معاقب :
يؤكد الأخصائي النفسي (سمير ناجي سعيد) أن استعمال العقاب القاسي والمتكرر قد يؤدي إلى نمو نماذج سلوك مرضية أولها سلوك الخنوع بمعنى أنه تنعدم لديه روح المبادرة والاستقلالية والتي قد تترجم في الحياة اليومية لما نسميه الخجل لكن بشكل مبالغ فيه حيث ينعدم استعداد الطفل للتعبير عن قدراته ، لذلك قد ينشأ لديه شعور بالشك في إمكانياته وذلك لأنه عوقب على سلوكيات قام بها ، من الناحية الأخرى قد يتكون داخله تراكم لغضب وخيبات أمل كثيرة قد تترجم بحالات معينة إلى انفجارات عنف وغضب شديدة ومستقبلاً هذه السلوكيات قد تصبح أشد، مما يؤدي إلى رؤية شخصية سلبية تجاه الذات والأصعب كما تشدد الأبحاث على أنه غالباً ما يتحول هذا الطفل المعاقب إلى أم أو أب معاقب .
ولو تطرقنا إلى الآثار المترتبة على سوء معاملة الطفل وضربه فيمكن أن نقسمها إلى عدة أجزاء :
أولاً : أضرار تعليمية :
1) رفض الذهاب إلى المدرسة .
2) انخفاض مستوى التحصيل الدراسي .
3) الفشل في الدراسة .
4) ترك الدراسة والتسرب من التعليم .
ثانياً : أضرار صحية وجسدية :
1) الجروح والإصابات والتشوهات الجسدية .
2) فقدان الطفل مهاراته وقدراته العقلية .
3) حدوث شلل أو كسور أو عدم نمو الطفل .
4) حدوث الوفاة في بعض الأحيان .
ثالثاً : أضرار اجتماعي :
1) صعوبة التواصل مع الآخرين .
2) الشعور بالحقد والكراهية تجاه المجتمع .
3) تولد العنف لدى الطفل والاعتداء على الآخرين بالقول أو الفعل (معاداة المجتمع) .
4) فقدان مهارات تكوين العلاقات وبنائها والمحافظة عليها .
رابعاً : أضرار سلوكية ونفسية ومنها :
1) رفض الذهاب للمدرسة .
2) الشعور بالإحباط والاكتئاب والوحدة .
3) تخريب الممتلكات والسرقة .
4) اضطراب في تكوين الشخصية .
5) التدخين والإدمان على المخدرات وغيرها .
6) نقص الثقة بالنفس .
7) التبول اللاإرادي .
ويمكن ملاحظة الأضرار النفسية من ضرب الأطفال من خلال :
* الاضطرابات الواضحة لدى الطفل .
* معدل دراسي ضعيف .
* صعوبة في إقامة علاقة مع الزملاء .
* قلق وإحباط وانعدام الثقة في النفس .
* مص الإصبع.
* انعدام الشهية .
* ضعف في المهارات الحركية .
* اضطرابات عاطفية حادة .
* رفض الذهاب للمدرسة والتغيب المستمر من غير سبب .
ضاعفوا رصيدكم من المحبة :
لا أحد يزايد على حب الآباء لأبنائهم ، لكن أحياناً من الحب ما قتل ، وشوه ، وأفسد ، فإذا كنا نتفق على أننا لا نريد إلا مصلحة أولادنا وتحسين واقعهم وتأمين مستقبلهم ، علينا أن ندرك أن الذي يربطنا بأبنائنا علاقة متبادلة بين طرفين يجب فيها توفر الإشباع والرضا لهما معاً ، لا لطرف واحد على حساب الآخر ، علاقة قادرة على مضاعفة رصيدها من المحبة كل يوم ، واكتساب مساحة مشتركة قوية ، فالأبوان لديهما حب فطري لأبنائهما ، أما الأبناء فكثير من حبهم لآبائهم هو حب مكتسب من حسن المعاملة والرعاية والاهتمام والتربية السليمة التي تنجح في توصيل معنى الحب والقيم النبيلة إلى الطفل ، إن التعبير عن مشاعر الحب لأطفالنا وعدم تشويهها بالعنف أو العدوان عليهم حتى وإن زعمنا أننا نفعل ذلك لمصلحتهم من أجل تربيتهم تربية حسنة يعطينا الحق مستقبلاً حين نكبر في السن في أن نتوقع منهم رد الجميل وحسن العشرة والبر بنا ، فالعلاقة تبادلية وليست تسلطية ، فإن كنا نملك الآن القدرة على عقابهم واستغلال ضعفهم ، سيأتي يوم يكبرون فيه ويزدادون قوة وقدرة على اتخاذ القرار ، وقد يكون هذا القرار ليس في صالحنا كآباء ، فنحن إن لم نضع بذور الحب في قلوبهم حتى نجني زهور الرحمة ، إنما زرعنا شوكاً سيجرح قلوبنا لتفيض أعيننا بدمع الندم بعد فوات الأوان .
أما عن الحلول والعلاج لهذه الظاهرة فيمكن تلخيصها فيما يلي :
1) الوعظ والإرشاد الديني مهم لحماية المجتمع من مشاكل العنف الأسري ، إذ أن تعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري .
2) تقديم استشارات نفسية ودينية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون إلى الأسر التي ينتشر فيها العنف والضرب للأطفال.
3) نشر الوعي الأسري بأهمية التوافق والتفاهم بين الوالدين ، وأهمية دورها في قيادة الأسرة وسلامتها الاجتماعية .
4) التعاون بين المؤسسات والجمعيات التطوعية ووسائل الإعلام في نشر وتنوير الناس بحقوق الطفل وكيفية التعامل معهم وتجنب ضربهم وتعنيفهم .
كلمة أخيرة
لنتذكر جميعاً أن من لا يَرحم لا يُرحم ، لنعمل جميعاً على محاربة العنف
ظاهرة ضرب الأبناء بحجة تربيتهم لينشأ أطفالنا اصحاء جسدياً ونفسياً وعقلياً .