حذرت بريطانيا في بيان مشترك لوزير الخارجية جيريمي هنت، ووزيرة التنمية الدولية بيني موردنت من تلاشي النافذة الحالية لإحلال السلام في اليمن.
ونشرت وزارة الخارجية البريطانية البيان على موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء، حيث يصادف الذكرى الرابعة لتدخل التحالف بقيادة السعودية بالصراع في اليمن بدعوة من الحكومة اليمنية.
وحث البيان كِلا الجانبين -الحوثيون والحكومة المعترف بها دولياً- على التطبيق العاجل للاتفاقات التي توصلا إليها خلال محادثات السلام في ستوكهولم، وإنهاء هذا الصراع المرير.وذكر البيان أن الأزمة الإنسانية في اليمن، الأكبر من نوعها في العالم، تزداد تفاقما.
وسوف تواصل المملكة المتحدة إبداء قيادتها في سياق الجهود الدولية المبذولة لإنهاء المعاناة الفظيعة التي يواجهها ملايين اليمنيين.
وأضاف: إننا في طليعة الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي للصراع، وكان لنا دور قيادي في اثنين من قرارات مجلس الأمن الدولي، إلى جانب تعزيز الدعم الدولي لجهود الأمم المتحدة لأجل إحلال السلام.
ولفت البيان إلى أن “المحادثات التي عُقدت في ستوكهولم في ديسمبر مرحلة مميزة – حيث اجتمع الجانبان حول طاولة المفاوضات لأول مرة منذ عامين. لكن ما زال هناك خطر بأن هذه النافذة أمام فرصة إحراز تقدم تجاه سلام دائم سوف تتلاشى”.
وتحث بريطانيا كلا الجانبين على العمل بحسن نية، والتعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومع الجنرال لوليسغارد، وتطبيق اتفاقات ستوكهولم سريعا.
واختتم البيان بالقول: “لقد أكدنا بوضوح بأن التسوية السلمية هي السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار على المدى الطويل في اليمن، ومعالجة الأزمة الإنسانية التي تزداد سوءا.
وسوف نواصل بذل كل الجهود الممكنة لدعم العملية بقيادة الأمم المتحدة للوصول إلى ذلك الحل”.