قال الناطق الرسمي باسم وزارة الإعلام السعودية “عبدالله المغلوث”، اليوم الأحد، إنه لا بديل عن الحل السياسي في اليمن.وذكر المغلوث في تصريح لصحيفة “البيان” الإماراتية، أن مبدأ الحل السياسي متفق عليه من قبل كافة الأطراف الإقليمية والدولية، عدا الحوثيين، الذين يؤيدون استمرار الوضع الراهن لتحقيق أهداف إيران في المنطقة.
وأكد أن المجتمع الدولي اتخذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذه بالكامل، بينما أكد أن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، انتهى من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ، حيث كشف عن مبادرات سيتم الإعلان عنها قريباً تخدم البلدين.
وأوضح المغلوث، أن الخروقات الحوثية المستمرة لوقف إطلاق النار، والإصرار على عدم الانسحاب من الحديدة وتسليمها لطاقم خفر السواحل المعين من قبل الشرعية، تمثل في مجموعها تعنتاً واضحاً من قبل الانقلابيين، بعدم قبول اتفاق السويد، حيث إنها مستفيدة من إطالة عمر الأزمة.
وأشار إلى ما توليه السعودية والإمارات ودول التحالف العربي لدعم الشرعية، من جهود في دعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وما تقدمه من مساندة ووقوف مع الحكومة اليمنية للوصول إلى حل سياسي، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، مضيفاً أن التحالف سيواصل الإسهام لتحقيق الاستقرار في اليمن، ودعم جهود التنمية مع المجتمع الدولي.
وتطرق إلى خروقات الحوثيين، حيث قال «لم يرفض الحوثيون تنفيذ اتفاقية استوكهولم التي وقعوا عليها فحسب، بل ذهبوا أيضاً إلى أبعد من ذلك، وواصلوا هجومهم المسلح، بما في ذلك هجمات الطائرات بدون طيار، وقصف الأحياء السكنية، وإطلاق صاروخ باليستي باتجاه المملكة العربية السعودية».
وتابع: «يجب على المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة للضغط على الحوثيين، لتنفيذ الاتفاق بالكامل». وتابع أن أمريكا أعلنت دعمها للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، باعتباره صمام الأمان في اليمن.