ناجٍ من مجزرة نيوزيلندا اختبأ في حمام المسجد يروي التفاصيل الكاملة
2019/03/18
الساعة 11:30 ص
(رأي اليمن - وكالات)
�وى أحد المصلين ممن كانوا في مسجد النور في “كرايست تشيرش”، ما شاهده من رعب لحظة تنفيذ الهجوم على المسلمين، بعد أن تمكن من الاختباء في حمام صغير، مؤكداً وجود ضحايا عرب ضمن الوفيات.
وقال أنور الصالح، إنه كان يتوضأ في حمام صغير تابع للمسجد لحظة أن فتح المسلح النار على المصلين، وقام بالاتصال بخدمات الطوارئ طالباً المساعدة.
محاولات الاتصال بالشرطة
اختبأ الصالح وحاول الاتصال بالشرطة عدة مرات أثناء وقوع إطلاق النار، ولكنه لم يتمكن من الوصول لأي شخص، بحسب ما نشره موقع Stuff النيوزيلندي.
قام الصالح بعدها بالاتصال بالإسعاف وأخبرهم: «هناك مذبحة كبيرة، أرجوكم اتصلوا بالشرطة؛ لأن إطلاق النار مستمر».
وقال إنه سمع المسلح يقول: «أيها المسلمون الملاعين، سنقتلكم اليوم». وسمع أصوات الجرحى وهم يتوسلون من أجل حياتهم.
وقال: «لقد استمروا بإطلاق النار حتى ماتوا». وقال الصالح إن «الشرطة وصلت بعد حوالي 20 دقيقة من بدء إطلاق النار.
واقتادوه إلى خارج المبنى وذراعاه خلف رأسه، ورأى حينها الكثير من الجثث، من بينهم نساء وأطفال».
ووصف مرتكبي هذه الجريمة بأنهم «أسوأ من الإرهابيين». لقد كانوا قتلة بدم بارد. انتقل الصالح إلى نيوزيلندا في عام 1996 قادماً من فلسطين، وكان يعتقد أنها مكان آمِن للحياة. ووجَّه شكره لجيران المسجد لدعمهم، وقال: «شعب نيوزيلندا رائع. لديَّ العديد من الأصدقاء هنا».
إطلاق النار كان بطيئاً ثم أصبح سريعاً
وقال رجل أردني، رفض ذكر اسمه، إنه انتقل إلى نيوزيلندا منذ 7 سنوات؛ لأنها مكان آمِن يرّبي فيه أطفاله.
وقال إنه كان في المسجد عندما فتح المسلّح النار. وفصّل قائلاً: «سمعت أربعة انفجارات مدوية، اعتقدت أنها ألعاب نارية؛ لأنه لم تحدث وقائع إطلاق نار قط في نيوزيلندا».
وعندما رأى الناس يفرّون، أدرك ما يحدث، وتمكن من الهروب من الباب الخلفي وتسلق الجدار. وقال: «بدأ إطلاق النار بطيئاً ثم أصبح أسرع كثيراً».
واختتم قائلاً: «إنها مأساة للجميع. كان الجميع يصرخ على الأرض بانتظار الإسعاف، ولكن الشرطة لم تسمح لنا بالذهاب للمساعدة؛ لأن ذلك لم يكن آمِناً. لم نتمكن من تقديم أي شيء لإخواننا».
وقال أنور الصالح، إنه كان يتوضأ في حمام صغير تابع للمسجد لحظة أن فتح المسلح النار على المصلين، وقام بالاتصال بخدمات الطوارئ طالباً المساعدة.
محاولات الاتصال بالشرطة
اختبأ الصالح وحاول الاتصال بالشرطة عدة مرات أثناء وقوع إطلاق النار، ولكنه لم يتمكن من الوصول لأي شخص، بحسب ما نشره موقع Stuff النيوزيلندي.
قام الصالح بعدها بالاتصال بالإسعاف وأخبرهم: «هناك مذبحة كبيرة، أرجوكم اتصلوا بالشرطة؛ لأن إطلاق النار مستمر».
وقال إنه سمع المسلح يقول: «أيها المسلمون الملاعين، سنقتلكم اليوم». وسمع أصوات الجرحى وهم يتوسلون من أجل حياتهم.
وقال: «لقد استمروا بإطلاق النار حتى ماتوا». وقال الصالح إن «الشرطة وصلت بعد حوالي 20 دقيقة من بدء إطلاق النار.
واقتادوه إلى خارج المبنى وذراعاه خلف رأسه، ورأى حينها الكثير من الجثث، من بينهم نساء وأطفال».
ووصف مرتكبي هذه الجريمة بأنهم «أسوأ من الإرهابيين». لقد كانوا قتلة بدم بارد. انتقل الصالح إلى نيوزيلندا في عام 1996 قادماً من فلسطين، وكان يعتقد أنها مكان آمِن للحياة. ووجَّه شكره لجيران المسجد لدعمهم، وقال: «شعب نيوزيلندا رائع. لديَّ العديد من الأصدقاء هنا».
إطلاق النار كان بطيئاً ثم أصبح سريعاً
وقال رجل أردني، رفض ذكر اسمه، إنه انتقل إلى نيوزيلندا منذ 7 سنوات؛ لأنها مكان آمِن يرّبي فيه أطفاله.
وقال إنه كان في المسجد عندما فتح المسلّح النار. وفصّل قائلاً: «سمعت أربعة انفجارات مدوية، اعتقدت أنها ألعاب نارية؛ لأنه لم تحدث وقائع إطلاق نار قط في نيوزيلندا».
وعندما رأى الناس يفرّون، أدرك ما يحدث، وتمكن من الهروب من الباب الخلفي وتسلق الجدار. وقال: «بدأ إطلاق النار بطيئاً ثم أصبح أسرع كثيراً».
واختتم قائلاً: «إنها مأساة للجميع. كان الجميع يصرخ على الأرض بانتظار الإسعاف، ولكن الشرطة لم تسمح لنا بالذهاب للمساعدة؛ لأن ذلك لم يكن آمِناً. لم نتمكن من تقديم أي شيء لإخواننا».