11 مليون طفل وامرأة في اليمن يعانون من الانتهاكات الحوثية
2019/03/10
الساعة 02:11 م
(رأي اليمن - وكالات)
�قد وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برئاسة مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية الدكتور عبدالله المعلم ندوة بعنوان «الأطفال والأزمة الإنسانية في اليمن» على هامش الدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وأوضح المعلم ما قدمه المركز للمنكوبين في العالم عبر البرامج الإغاثية والإنسانية، مبينا أن أكثر من 4 ملايين امرأة و6 ملايين طفل في اليمن يعانون من أزمة إنسانية قاسية جراء الانتهاكات الحوثية المستمرة لحقوق الإنسان، حيث أصبحت الأوضاع الإنسانية أكثر صعوبة ومرارة.
واستعرض المعلم إسهامات مركز الملك سلمان للإغاثة في التخفيف من معاناة هذه الفئات الأشد تضررا في اليمن من خلال مشروعات إنسانية تتماشى مع القوانين الدولية وتهدف إلى الحد من الانتهاكات الدولية من قبل الميليشيات الحوثية التي عانى منها ملايين الأطفال والنساء في اليمن على مدى نحو 4 سنوات.
وتابع: ومن أبرز المشروعات التي قدمتها المملكة ممثلة بالمركز والتي تعد أكبر دولة مانحة في اليمن مركز إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم ميليشيات الحوثي ممن هم تحت سن الثامنة عشرة، كما جرى العمل على إدماجهم في المجتمع وتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية والتعليمية لهم من قبل خبراء متخصصين.
وأفاد المعلم «إننا حضرنا لإيصال رسالة معاناة المواطنين اليمنيين خصوصا الفئات الأكثر ضعفا كالنساء والأطفال من ممارسات ميليشيات الحوثي الإرهابية»، مبينا أن الميليشيات تستخدم الأطفال في التجنيد في تناقضات مع كل المواثيق الدولية ومنها اتفاقية جنيف، والقانون الدولي الصادر في روما الخاص بجرائم الحرب، وقانون العمل الدولي.
وقالت الخبيرة الدولية في مجال الصحة أستريد ستيكالبيرغر «إن الأزمة الإنسانية في اليمن تعد من أكبر الأزمات في العالم، منوهة بقيام مركز الملك سلمان للإغاثة بعمل جبار ومميز في اليمن، حيث نفذ نحو 328 مشروعا بقيمة ملياري دولار أمريكي وهي أكبر مساهمة إنسانية في العالم لليمن».
كما نظم مركز الملك سلمان في مأرب أمس ندوة توعوية عن مخاطر تجنيد الأطفال باليمن، والمسؤولية القانونية المترتبة على هذه الجريمة لأولياء أمور الأطفال المجندين الذين تتم إعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المرحلتين التاسعة والعاشرة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في اليمن، واللتين تستهدفان تأهيل 80 طفلا من محافظات يمنية عدة.
وأوضح المعلم ما قدمه المركز للمنكوبين في العالم عبر البرامج الإغاثية والإنسانية، مبينا أن أكثر من 4 ملايين امرأة و6 ملايين طفل في اليمن يعانون من أزمة إنسانية قاسية جراء الانتهاكات الحوثية المستمرة لحقوق الإنسان، حيث أصبحت الأوضاع الإنسانية أكثر صعوبة ومرارة.
واستعرض المعلم إسهامات مركز الملك سلمان للإغاثة في التخفيف من معاناة هذه الفئات الأشد تضررا في اليمن من خلال مشروعات إنسانية تتماشى مع القوانين الدولية وتهدف إلى الحد من الانتهاكات الدولية من قبل الميليشيات الحوثية التي عانى منها ملايين الأطفال والنساء في اليمن على مدى نحو 4 سنوات.
وتابع: ومن أبرز المشروعات التي قدمتها المملكة ممثلة بالمركز والتي تعد أكبر دولة مانحة في اليمن مركز إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم ميليشيات الحوثي ممن هم تحت سن الثامنة عشرة، كما جرى العمل على إدماجهم في المجتمع وتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية والتعليمية لهم من قبل خبراء متخصصين.
وأفاد المعلم «إننا حضرنا لإيصال رسالة معاناة المواطنين اليمنيين خصوصا الفئات الأكثر ضعفا كالنساء والأطفال من ممارسات ميليشيات الحوثي الإرهابية»، مبينا أن الميليشيات تستخدم الأطفال في التجنيد في تناقضات مع كل المواثيق الدولية ومنها اتفاقية جنيف، والقانون الدولي الصادر في روما الخاص بجرائم الحرب، وقانون العمل الدولي.
وقالت الخبيرة الدولية في مجال الصحة أستريد ستيكالبيرغر «إن الأزمة الإنسانية في اليمن تعد من أكبر الأزمات في العالم، منوهة بقيام مركز الملك سلمان للإغاثة بعمل جبار ومميز في اليمن، حيث نفذ نحو 328 مشروعا بقيمة ملياري دولار أمريكي وهي أكبر مساهمة إنسانية في العالم لليمن».
كما نظم مركز الملك سلمان في مأرب أمس ندوة توعوية عن مخاطر تجنيد الأطفال باليمن، والمسؤولية القانونية المترتبة على هذه الجريمة لأولياء أمور الأطفال المجندين الذين تتم إعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المرحلتين التاسعة والعاشرة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في اليمن، واللتين تستهدفان تأهيل 80 طفلا من محافظات يمنية عدة.