قالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الصادرة من لندن ” إن زيارة غريفيث أمس، إلى العاصمة السعودية الرياض، تأتي محاولة للضغط على الشرعية لتقديم تنازلات بخصوص إدارة الحديدة وموانئها بعد تنفيذ عملية الانتشار وانسحاب الحوثيين منها.
وأوضحت مصادر حكومية مطلعة ” أن عودة غريفيث للرياض، تأتي ضمن سياق تنفيذه مساعي «الفرصة الأخيرة» لإنقاذ اتفاق السويد بين الحكومة والميليشيات الحوثية.
ورجحت المصادر عودة غريفيث مجدداً إلى صنعاء للقاء قادة الجماعة الحوثية.
وأفادت بأن قيادة الشرعية في اليمن أبلغت غريفيث أمس بأنها استنفدت كل خياراتها على صعيد تقديم التنازلات المستمرة من أجل السلام، وأنه لا بديل سوى انصياع الحوثيين لتنفيذ قرار السويد من دون مماطلة أو تسويف أو محاولة تفسير جديدة.
وذكرت وكالة «سبأ» الحكومية، أن نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر التقى غريفيث في الرياض، أمس، بحضور وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، ونائب المبعوث الأممي معين شريم «لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية وجهود إحلال السلام».
وأشار نائب الرئيس اليمني إلى العرقلة والتعطيل المستمر من قِبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، ومماطلتها في الانسحاب من الحديدة وسط صمت وعدم اتخاذ أي موقف دولي تجاه هذا التعنت.