وصف رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، عيدروس الزبيدي، الاحتلال الجنوبي لجنوب اليمن، "بالشراكة".
وقال الزبيدي وهو محافظ عدن السابق، في تسجيل فيديو، إن بريطانيا عملت على تطبيق النظام والقانون إبان احتلالها للحنوب اليمني لأكثر من قرن.
واحتلت بريطانيا جنوب اليمن ل125 عاما، حتى أجبرت على الرحيل بعد ثورة 14 أكتوبر التي انطلقت في العام 1967م، حيث رحل آخر جندي بريطاني في الثلاثين من نوفمبر في العام 19م
واعتبر رئيس "الانتقالي الجنوبي" أن التواجد البريطاني في جنوب اليمن كان بمثابة شراكة وليس احتلالا، مما أثار سخطا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي".
وقال الصحفي مأرب الورد معلقا على تصريح الزبيدي، إن عيدروس الزبيدي يعتبر ذلك الماضي الاستعماري "شراكة" وعلى هذا الأساس يغازلها.
وأضاف: "موقف مخجل ويجب أن لا يمر دون رد من الحراك الجنوبي وبقية القوى".
من جهته قال الكاتب والمحلل العسكري علي الذهب، إنعيدروس الزبيدي اعاد تعريف الاحتلال البريطاني لجنوب البلاد بالشراكة، وبصيغة أشد قبحا من الاحتلال نفسه".
وأردف: "الزبيدي صادر تضحيات الأبطال طيلة أكثر من قرن ونصف في مواجهة هذا الاحتلال؛ ليس لشيء سوى تقديم نفسه كعميل جديد في إطار مشروع شخصي".