ذكرت صحيفيه، "الشرق الأوسط" اللندنية، أنه مرّ عام على تعيين المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، دون أن يتمكن الأخير من إحراز أي تقدم في الأزمة اليمنية، رغم الدعم الذي حظي به.
وقالت الصحفية، في تقرير لها، الاثنين، نقلا عن مسؤولين يمنيين يعتقدون أن المبعوث الأممي لم ينجز أياً من التفاهمات والاتفاقات التي توصل إليها طرفا النزاع حتى الآن.
وأكدت الصحيفة، أن محاولات غريفيث إن التحرك لحل الأزمة اليمنية لا يزال بطيئاً، ولا تزال الميليشيات الحوثية تراوغ عند التوصل إلى الحلول بعد أن قدمت تنازلات من الحكومة الشرعية".
ورصدت الصحفية تحركات المبعوث الأممي وزيارته المكوكية بين صنعاء والرياض وعمّان منذ أول زيارة له لصنعاء صنعاء في 22 مارس (آذار) 2018، حتى إعلان غريفيث استئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية في السويد يوم 6 ديسمبر.
وفي 12 ديسمبر، اختتمت مشاورات السويد بالتوصل إلى تفاهمات والتزامات من الطرفين بشأن ميناء ومدينة الحديدة وتعز، لكن أيا من تلك التفاهمات لم تر طريقها للتنفيذ.
وعبّر مسؤول حكومي يمني -تحدث للصحيفة- عن خيبة أمل تشعر بها الحكومة اليمنية من إخفاق غريفيث في تنفيذ أي من التفاهمات التي أعلن عنها مراراً وتكراراً.
وقال المسؤول ، إن "الميليشيات مستمرة في الخروقات، التحشيد مستمر، نرى كل مؤشرات الحرب وليس السلام".
وأضاف: "مارتن ينجح فقط في إعادة جدولة الوعود الحوثية، للأسف لم ينجح في تنفيذ أي اتفاق سواء الحديدة، أو تعز، أو تبادل الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً، كما أنه لم يعلن الطرف المعرقة".