اشتكى رئيس لجنة المراقبين الأمميين الجنرال مايكل لوليسغارد من عراقيل تضعها المليشيا أمام خطة إعادة الانتشار في الحديدة.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط إن لوليسغارد سيبعث رسالة إلى الأمم المتحدة والمبعوث الاممي إلى اليمن مارتن جريفيث يوضح فيها النقاط التي بسببها يماطل الحوثيون في تنفيذ الاتفاق.
ولم يشر إلى الجهة التي سيرسل لها، إلا أن مصادر الصحيفة قالت إن الرسالة موجهة إلى الأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص للمبعوث الخاص إلى اليمن.
وأكدت ان هذه الإفادة جاءت بعد طلب الفريق الحكومي، أول من أمس، التوضيح من الجنرال مايكل عن عدم تنفيذ الخطوة الأولى من المرحلة الأولى من قبل الميليشيات الحوثية.
ووفقا للمصادر فقد رأى الجنرال مايكل، ضرورة تسليم الموانئ لمؤسسة موانئ البحر الأحمر الحالية، بالإضافة إلى خفر السواحل الحاليين، الذين لن يتجاوز عددهم 450 فردا.
وطرح الفريق الحكومي على الجنرال مايكل، عمل محاضر للاجتماعات المشتركة ويتم الموافقة عليها من قبل الطرفين، حتى يفي كل طرف بما تم الاتفاق عليه، مع إلزام الحوثيين بتسليم خرائط الألغام للمواقع التي سيتم إعادة الانتشار للقوات الحكومية.
وذكر الجنرال مايكل، للفريق الحكومي، أن "اتفاق استوكهولم" هدف في الأساس لتحسين الوضع الإنساني، وأن مهمته الرئيسية هي تشغيل الموانئ وفتح الممرات الإنسانية.
إلى ذلك، فكك فريق نزع الألغام في الحكومة أربع عبوات ناسفة في مطاحن البحر الأحمر بالحديدة، وذلك قبل ساعات من زيارة وفد فريق المراقبين الدولي لإعادة الانتشار ومنظمة الغذاء العالمي.
وأكد فريق نزع الألغام في الحكومة المشارك في البرنامج الدولي لنزع الألغام، أثناء زيارته المطاحن، وجود 4 عبوات ناسفة، يُقدر وزن الواحدة منها بأكثر من 80 كيلوغراماً، كانت جميعها مدفونة ومرتبطة ببعضها عبر أسلاك كهربائية يتم تفجيرها عن بعد.
وفي تقرير ميداني، قال الفريق "الميليشيا الحوثية زرعت ألغاماً، وسط أكوام القمح الموزعة في صالة المخازن، وداخل خزانات المياه، وعلى المركبات وداخل دورات المياه والمكاتب وغيرها من الأماكن التي لا تخطر على بال".