اكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن الحل الشامل لا يمكن أن يكون ناجحاً من دون العودة إلى جوهر المشكلة، مشدداً على أنه يجب الارتكاز على المرجعيات الثلاث والقرارات الأممية.
وقال هادي في تغريدة تابعها مأرب برس على حسابه في تويتر ً: “إن أي حل شامل للوضع في اليمن لا يمكن أن يكون ناجحاً دون العودة إلى جوهر المشكلة وأسبابها الحقيقية وليس الوقوف على النتائج، ولابد أن يكون الحل مرتكزا على المرجعيات الثلاث والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار رقم 2216”.
وبالتوازي أطلع وفد الحكومة الشرعية في اليمن خلال اجتماع إعادة الانتشار في الحديدة، رئيس فريق المراقبين الدوليين، على خروق الحوثيين لاتفاق وقف إطلاق النار.
ويواجه الاتفاق الذي توصلت إليه أطراف النزاع في ديسمبر الماضي، عراقيل من قبل الميليشيات التي لم تنسحب من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى حتى الآن، وهو ما دفع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفثس إلى تكثيف زياراته إلى صنعاء للقاء قادة الحوثيين ومحاولة إنقاذ اتفاق السويد.
ويعرقل الحوثي حتى الان اولى مراحل اتفاق الحديدة المتمثلة ببدء انسحاب المليشيات من مؤانى الحديدة ، حيث كان مقررا ان تبدأ الاحد وتم التأجيل الى الخميس.