علّقت الخطوط السعودية الرحلات المتجهة من المملكة إلى باكستان، وذلك نظراً لإغلاق الأجواء في باكستان.
وقالت عبر حسابها في «تويتر»: تلفت الخطوط السعودية عناية ضيوفها الكرام، إلى أنه نظراً لإغلاق الأجواء في جمهورية باكستان، فقد تقرّر تعليق جميع الرحلات بين المملكة وباكستان حتى رفع إغلاق الأجواء.
وكانت باكستان قد قررت، اليوم الأربعاء، وقف رحلات الطيران المحلية والدولية من مطارات لاهور ومولتان وفيصل أباد وسيالكوت وإسلام أباد بسبب التوتر المستمر مع الهند.
وذكرت خدمة تتبع الطيران العالمية «Flightradar24»، أن «الرحلات الجوية الدولية التي تعبر بين المجال الجوي الهندي والباكستاني تأثرت بالتوتر الواقع بين البلدين؛ ما تسبّب في عودة بعض الرحلات إلى المطارات التي أقلعت منها، في حين أن البعض الآخر توجّه إلى مطارات بديلة»، حسبما ذكر موقع «وان إنديا».
كما أعلنت هيئة الطيران المدني الإماراتي تعليق جميع الرحلات الجوية المتجهة من الإمارات إلى باكستان، بعد إغلاق المجال الجوي الباكستاني على خلفية التوتر مع الهند.
وقالت الهيئة في حسابتها بتويتر اليوم: «ستقوم الهيئة العامة للطيران المدني بالاستمرار في متابعة الأوضاع في جمهورية باكستان الإسلامية واتخاذ القرارات المناسبة حيال أية مستجدات حرصا من الهيئة على سلامة المسافرين والناقلات الوطنية».
وعلقت مطارات أبوظبي كافة الرحلات المتوجهة إلى باكستان من مطار أبوظبي الدولي ومطار العين الدولي على كافة شركات الطيران حتى إشعار آخر.
وقالت مطارات أبوظبي في حسابها على تويتر: «تعقيبا على إغلاق المجال الجوي والمطارات في باكستان، تم إيقاف كافة الرحلات المتوجهة إلى باكستان من مطار أبوظبي الدولي ومطار العين الدولي على كافة شركات الطيران حتى إشعار آخر».
وناشدت المسافرين إلى باكستان التواصل مع شركات الطيران التابعة لرحلاتهم لمعرفة المستجدات.
من جهتها، قالت شركة طيران الخليج الوطنية البحرينية في بيان اليوم الأربعاء، إنها أوقفت كل الرحلات من وإلى باكستان بسبب إغلاق المجال الجوي الباكستاني.
وقالت الشركة في البيان «ألغيت الرحلات من وإلى لاهور وملتان وإسلام اباد في 27 فبراير، وتم نقل جميع المسافرين للرحلات المتوفرة لاحقا عندما يفتح المجال الجوي».
وقال مسؤولون باكستانيون إن بلادهم شنت غارات جوية وأسقطت طائرتين هنديتين اليوم الأربعاء بعد يوم من شن الطائرات الحربية الهندية ضربة جوية داخل باكستان لأول مرة منذ حرب عام 1971.