قالت الأمم المتحدة إن التبرعات من أجل العمل الإنساني في اليمن وصلت 2.6 مليار دولار بزيادة 30% عن المبلغ الذي تم التعهد به في مؤتمر مماثل للمانحين العام الماضي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس يوم الثلاثاء، إن المبلغ أقل من المطلوب (4.6 مليار دولار) لمساعدة 80 في المائة من سكان البلاد الذين هم في حاجة الآن للمساعدة.
وأعرب غوتيريش، عن أسفه تجاه "كارثة إنسانية طاحنة"، حيث يحتاج 24 مليون شخص، أو أربعة أخماس إجمالي سكان اليمن، إلى المساعدات والحماية.
وقال خلال الاجتماع : "لا يمكن لعشرين مليون شخص إطعام أنفسهم أو أسرهم بشكل يُعتمد عليه ... ما يقرب من 10 مليون شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة."
وقال مسؤولو الأمم المتحدة إن أموالهم تنفد في بلد يواجه أيضا نظام رعاية صحية مدمر ونقص في الوظائف واستمرار للقتال وتداعيات أسوأ وباء للكوليرا في العالم في عام 2017.
ويقول مجلس اللاجئين النرويجي في بيان أنه “في حين يتم إنفاق المليارات على القنابل والأسلحة التي تجلب الموت والدمار، إلا أن القليل المتاح يتم توفيره لإنقاذ أرواح المدنيين اليمنيين”.
يحث محمد عبدي ، مدير المجلس النرويجي في اليمن، الأحزاب المتحاربة في اليمن “على منح المجلس وصول دون إعاقة المحتاجين ، والتوقف عن التدخل في إيصال المعونات”.
ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إن عمال الإغاثة استعادوا الوصول إلى صوامع تخزين الحبوب الرئيسية في مدينة الحديدة اليمنية التي يمزقها الصراع لأول مرة منذ ستة أشهر.
وفي معرض حديثه في مؤتمر للتعهدات بشأن اليمن في جنيف، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بتجديد الوصول إلى مرفق مطاحن البحر الأحمر كخبر إيجابي.
وتم حظر الوصول بسبب القتال بين القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والتحالف الذي تقوده السعودية والمتمردون الحوثيون المنتمون إلى إيران.