وجه النائب في البرلمان اليمني والناطق باسم هيئة علماء اليمن الشيخ محمد الحزمي الشكر لقبائل حجور لصمودهم بوجه الهمجية الحوثية وأشاد باصطفاف القبائل الذين تناسوا خلافاتهم التي يستخدمها الحوثي في السيطرة على القبائل حد تعبيره.
وأرجع الحزمي أسباب استهداف حجور كون تواصلها الجغرافي مع قوات الشرعية سيتشكل قوة هائلة للشرعية، وشكر الشيخ الحزمي دول التحالف على دعمها لحجور بالإسناد الجوي وبالإنزال الإغاثي للقبائل وطالب بمزيد من ضرب القوة التدميرية الثقيلة للحوثي وأدان الحزمي قصف المليشيات على قرى حجور الذي تسبب في نزوح أكثر من ألف امرأة وطفل وشيخ.
واستهجن الحزمي صمت المنظمات الإنسانية والحقوقية مما يحدث من تهجير لأسر أصبحت بأكملها في العراء.
ونفى الحزمي وجود خلافات أو خصومة بين الإصلاح والسلفيين، وختم الحزمي حديثه بدعوة القوى السياسية والأحزاب ومكونات المجتمع اليمني إلى الوحدة قائلاً: حان الوقت للم الشمل ونسيان الماضي بين كل القوى السياسية وعلى الأحزاب توعية قواعدها بهذا الأمر.
من جانبه أشاد الشيخ الخضر سالم بن حليس عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن بانتفاضة قبائل حجور مؤكداً أنها جاءت في لحظات حرجة كان الحوثي مزهوا بقوته فخورا بصموده متباهيا بسطوته، ولكنها كسرت أنف ذلك الشموخ المزيف والانتفاخ المنتفش، حد وصفه.
وأضاف الشيخ بن حليس: ظن الحوثيون أن القبائل أخمد نارها وأن ريح قوتها قد برد ولكن حجور فاجأتهم في ساعة الصفر، وحيا حليس الروح الجسورة التي أبداها أبناء حجور وعدّها رسالة لباقي القبائل أن تنتفض وتثابر وتمثل انتفاضة أبية في وجه الباغي المعاند.
ودعا الشيخ بن حليس الدولة إلى أن تتداعى لإسناد حجور منبهاً إلى أنه كلما كانت الدولة حاضرة كان ذلك مشجعا لشموخ قبائل أخرى.