حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة الطارئة مارك لوكوك يوم الثلاثاء من نقص أموال المساعدة الإنسانية في اليمن، متوقعا أن تنفد الموارد المتاحة بحلول نهاية مارس.
وقال لوكوك، في اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن "التمويل يصبح بسرعة أكبر تحد يواجههم"، داعيا المجتمع الدولي إلى المساهمة بسخاء.
وقال إن حوالي 80 في المائة من السكان اليمنيين أي 24 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية. ويحتاج نحو 20 مليون شخص إلى الغذاء لتأمين احتياجاتهم الغذائية منهم 10 ملايين علي شفا المجاعة.
ويفتقر ما يقرب من 20 مليون شخص إلى الرعاية الصحية المناسبة، وما يقرب من 18 مليون شخص إلى الماء النظيف أو الصرف الصحي الكافي. ويعاني أكثر من 3 ملايين شخص من سوء التغذية الحاد.
وحذر لوكوك قائلا "بدون موارد كافية ستتوقف عمليات المساعدات تدريجيا في وقت يحتاج المزيد من الناس إلى المساعدة أكثر من أي وقت مضى".
وسيكلف تنفيذ جميع خطط إنقاذ الحياة والحماية المنصوص عليها في خطة الاستجابة المنسقة للأمم المتحدة للعام 2019 أكثر من 4 مليار دولار.
وأكد أن الوكالات الإنسانية تأمل في مساعدة 15 مليون يمني خلال عام 2019، وهو ما يمثل نصف سكان اليمن. وأشار إلى أن مؤتمر إعلان التعهدات لدعم اليمن الذي سيعقده الأمين العام للأمم المتحدة في جنيف الأسبوع المقبل يمثل فرصة مهمة للمجتمع الدولي لتوضيح التزامه الواضح بإنقاذ الأرواح بينما تستمر الجهود لإيجاد حل سياسي.
وقال "أحث الدول الأعضاء على إرسال مسؤولين كبار لحضور مؤتمر جنيف وتقديم تبرعات سخية"، مشددا على أن الشعب اليمني يحتاج إلى فرصة حقيقية لتحقيق مستقبل أفضل.