عبرت الهيئة التأسيسية للاتحاد العام لطلاب اليمن في الخارج عن خيبة أملها في دولة رئيس الوزراء والذي علقت عليه الآمال في التوجية لحل مشكلة الطلاب اليمنيين في الخارج والتوجيه لوزارة التعليم العالي والملحقيات الثقافية بفتح آفاق جديدة للطلاب والانتظام بصرف مستحقاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم لما للطلاب اليمنيين في الخارج من أهمية في العودة لبناء مستقبل أفضل لليمن الذي ننشدة جميعا .

كما دعت الهيئة التأسيسية وزارة التعليم العالي ووزارة المالية إلى سرعة صرف مستحقات الطلاب للربعين الرابع 2018 والأول 2019. وصرف تذاكر الخريجين والرسوم الدراسية للطلاب.

نص البيان

إن مشكلة تأخير مستحقات الطلاب اليمنيين في الخارج لم تعد تخفى على أحد كما أنها فاقت  حدود الإحتمال والصبر لدى الطلاب والذي وبسبب هذا التأخير عانى ويعاني الطلاب اليمنيين في الخارج الأمرين حيث أننا الآن شارفنا على موعد استلام الربع الثاني 2019م ولم تصرف مستحقات الربع الرابع من العام 2018م .

إن غض الطرف عن إيجاد حلول جذرية لمشكلة مستحقات الطلاب يعقد أوضاع الطلاب ومستقبلهم الدراسي ويجعل من حلها أكثر صعوبة ويراكم من معاناة الطلاب بشكل مستمر .

لقد استبشرنا خيرا بتعين دولة الدكتور معين عبدالملك رئيسا للوزراء والذي كان يفترض ان يولي مشكلة الطلاب اليمنيين في الخارج أهتمام يليق بمشكلتهم ويعمل على انتظام صرف مستحقات الطلاب في الخارج بشكل دوري ويوجه وزارة التعليم العالي و السفارات والملحقيات بتذليل الصعوبات التي تواجه الطلاب وفتح فرص وآفاق جديدة للطالب اليمني ليتعلم ويعود للمشاركة فى بناء ونهضة الوطن الا اننا نشعر بالخذلان الكبير حيث لايزال التأخير والتعقيد امام الطلاب قائم.

إننا في الهيئة التأسيسة للاتحاد العام لطلاب اليمن في الخارج قد سبق ورفعنا عدة خطابات إبتداء من وزارة التعليم العالي ووصولا الى رئاسة الجمهورية تتضمن سرد لمشاكل الطلاب في الخارج بكل تفصيل وموضوعية ونطالب بصرف مستحقات الطلاب بشكل منتظم ومستمر وقد تم عقد لقاء مع قيادة وزارة التعليم العالي مع ممثلين عن الهيئة التاسيسة وكانت هناك وعود بأنة سيتم صرف الربع الرابع في ديسمبر 2018 ولكن لا جديد سوى الوعود .

إن الهيئة التأسيسية إذ تقدر الوضع الراهن والظرف الاستثنائي الذي تمر به البلد وتؤكد أنه لم يعد لليمن من مستقبل يمكن بناءه والاعداد له مثل الإهتمام برواد بناءه حملة العلم من أبناءه .

إن الجوع كافر، ولا يرحم صغيراً ولا كبيراً .. وإن الاستمرار في تجاهل هموم ومشاكل الطلاب، واللامبالاة التي نراها من قبل الحكومة، قد يدفع إلى نتائج كارثية لا يحمد عقباها . 

إننا في الهيئة التأسيسية نحمل بالمقام الأول عدم إنتظام صرف مستحقات الطلاب و نتائج هذه التراكمات وتبعاتها النفسية والمالية بالدرجة الأولى الجهة المسئولة المباشرة عن الطلبة المبتعثين في الخارج ، والذي يجب أن تقوم بدورها كما يجب لحلحلة قضايا الطلاب وانتظام صرف مستحقاتهم.

وعليه نوجه لكم ندائنا الأخير لوضع خارطة حل شاملة وكاملة تريح الوزارة والطالب معاً، وذلك لحل مشاكل الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج والمتمثلة بما يلي :

1- الصرف العاجل والفوري لمستحقات الربع الرابع 2018 والأول لعام 2019م وإيجاد حل جذري وشامل لمشكلة تاخر المستحقات المالية في كافة دول الابتعاث .
2- صرف الرسوم الدراسية للعام 2016-2017م للطلبة المنزلين في روسيا بعدد(18) طالب علماً انه قد حولت لهم الرسوم الدراسية للعام 2017- 2018 م وقد تم المطالبة  من قبل المحقية في روسيا .
3- صرف الرسوم الدراسية لعام 2018-2019م لجميع الطلبة الدارسين في الخارج .
4- إيجاد آلية سريعة وعادلة لطلاب الاستمرارية ، الذي ضاقت أنفسهم ذرعاً من الانتظار .
5- صرف مستحقات وتذاكر سفر الخريجين .
6- توجية باعتماد الرسوم الدراسية للطلاب اليمنيين في باكستان أسوة ببقية زملائهم في دول الابتعاث .
7- اعتماد قرارات الايفاد للطلبة الحاصلين على قرارات ايفاد من الجهات الحكومية خصوصاً في جمهورية الصين الشعبية وبقية دول الإبتعاث .
8-على السفارات والملحقيات الثقافية سرعة استكمال إجراءات الفيزا والمقاعد الدراسية للطلاب المبتعثين الجدد.
9-نشر الكشوفات للطلاب المبتعثين في الخارج بشكل دوري كما كان سابقا تحت مبدأ الشفافية.

صادر عن الهيئة التأسيسية
للاتحاد العام لطلبة اليمن في الخارج
بتاريخ 18-فبراير 2019م.