قال مايكل لوليسغارد قائد فريق المراقبين الدوليين في مدينة الحديدة، غربي اليمن، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا، الاثنين القادم، حول اليمن، و«سيكون هناك ضغط سياسي كبير لتنفيذ اتفاق السويد».
حديث الجنرال الدنماركي لوليسغارد، جاء خلال اجتماعه، الأربعاء، بقيادة السلطة المحلية في المدينة الخاضعة لسيطرة جماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، وفق ما ذكرت وكالة «سبأ» بنسختها الحوثية.
وأضاف، «أنظار المجتمع الدولي تتجه نحو الحديدة، إلى أن يتم تنفيذ اتفاق السويد بمختلف مراحله، ووفقا للجداول والفترة الزمنية المحددة».
وتابع «أنا وسيط سأعمل على إنجاح الاتفاق، من خلال الحصول على ثقة الطرفين دون تفضيل»، وفق الوكالة.
من جهته، قال القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، إن السلطة المحلية بالمحافظة تعمل على التعاون لإنجاح عمل لجنة إعادة الانتشار، والوصول إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع، بما يضمن تنفيذ اتفاق السويد.
والأحد الماضي، قال مصدر حكومي يمني، إن لوليسغارد، طرح مقترحا جديدا على الحكومة والحوثيين، يتضمن إنشاء ممرات آمنة في الحديدة، تديرها قوات دولية.
وحتى اليوم لم يدل الطرفان بأي آراء حول المقترح.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، توصلت الحكومة والحوثيون، إثر مشاورات جرت في السويد، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين، الذين يزيد عددهم على 15 ألفا.
لكن تطبيق الاتفاق يواجه عراقيل بسبب التباين في تفسير عدد من بنوده بين الموقعين عليه.