عبر تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، عن استيائه البالغ وقلقه من تقارير إعلامية زعمت قيام قواته بتزويد الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وتنظيم القاعدة، بأسلحة أميركية، واصفا تلك الأنباء بأنها «غير منطقية».
ونفى المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، بشدة تلك المزاعم، مؤكدا التزام دول التحالف «بمواجهة ميليشيات الحوثي غير الشرعية في اليمن، وإلحاق الهزيمة بها ومواجهة غيرها من الجماعات الإرهابية» مثل «داعش» و«القاعدة» في شبه الجزيرة العربية الموجودة في اليمن، واصفا فكرة تزويد تلك الجماعات بالأسلحة بغير المنطقية.
وذكر العقيد المالكي أن «ما ظهر في تلك التقارير المصورة كان مركبات عسكرية عطبة جرى نقلها من مكانها وأن 155 مركبة عسكرية، قد نقلت من مكانها، فيما يجرى الإعداد لنقل 55 مركبة أخرى خارج اليمن»، مشددا على أن التحالف لا يتهاون مع أي مزاعم بشأن حصول أي جهة على سلاح من أي نوع.
وأشار المالكي إلى تعاون قوات التحالف مع الحلفاء والشركاء، في تحديد واستهداف عدد من الأسلحة الفتاكة، بحوزة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، وتمكنت من طردها من عدد من المدن التي كانت خاضعة لسيطرتها بسبب الفراغ الأمني الذي تسبب فيه الانقلاب الحوثي. ونتيجة لذلك وبفضل غيرها من العمليات الناجحة التي جرت بمساعدة إماراتية، لم يعد لتنظيم القاعدة أي وجود في اليمن. وأكدت قوات التحالف تعهدها بمواجهة ميليشيات «القاعدة» ومواصلة العمل مع الشركاء الدوليين في هذا الصدد.
وقال إن «قوات التحالف بقيادة السعودية، تؤكد دعمها والتزامها بمواصلة جهود الإغاثة للأشقاء في اليمن، وتشدد كذلك على دعمها لاتفاق استوكهولم، ولمباحثات السلام برعاية الأمم المتحدة بقيادة مارتن غريفيث، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ولنتائج الحوار الوطني اليمني».