إنهيار تاريخي للعملة اليمنية وإرتفاع لأسعار السلع الأساسية
2018/07/29
الساعة 05:59 م
(رأي اليمن-د ب ا)
�اصل الريال اليمني، للأسبوع الثاني على التوالي، انهياره أمام العملات الأجنبية، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
وقالت مصادر مصرفية إن الريال اليمني وصل إلى مستوى قياسي متدني أمام العملات الأجنبية، حيث وصل سعر صرف الدولار في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن، إلى 522 ريالا يمنيا، فيما وصل سعر الريال السعودي إلى 138 ريالا.
وأضافت “وصل سعر صرف الدولار في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى 515 ريالاً، والريال السعودي إلى 135 ريالاً يمنيا”.
وبحسب المصادر، فهذا هو أكبر انهيار وصلت له العملة المحلية أمام العملات الأجنبية ، مؤكدة ان انهيار العملة المحلية سيستمر مالم تضع الحكومة حلولا عاجلة لذلك.
وأدى انهيار العملة المحلية إلى ارتفاع اسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية ضعف ما كان عليه في السابق.
وقال سكان محليون لـ إن المواد الغذائية ارتفعت ضعف ما كانت عليه، حيث ارتفع سعر رغيف الخبز من 15 ريالاً إلى 25 ريالا جراء ارتفاع سعر الدقيق.
وذكرت المصادر أن هذا الارتفاع فاقم من معاناة المواطن اليمني، خصوصا مع استمرار انقطاع المرتبات الحكومية منذ نحو عامين.
ويعاني أكثر من 22 مليون شخص في اليمن من الفقر ، وهم بحاجة إلى مساعدات، حسب تقديرات اممية، فيما تعد اليمن واحدة من أفقر دول العالم جراء الصراع المسلح بين القوات الحكومية المدعومة بقوات التحالف العربي من جهة، والحوثيين من جهة ثانية.
وقالت مصادر مصرفية إن الريال اليمني وصل إلى مستوى قياسي متدني أمام العملات الأجنبية، حيث وصل سعر صرف الدولار في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن، إلى 522 ريالا يمنيا، فيما وصل سعر الريال السعودي إلى 138 ريالا.
وأضافت “وصل سعر صرف الدولار في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى 515 ريالاً، والريال السعودي إلى 135 ريالاً يمنيا”.
وبحسب المصادر، فهذا هو أكبر انهيار وصلت له العملة المحلية أمام العملات الأجنبية ، مؤكدة ان انهيار العملة المحلية سيستمر مالم تضع الحكومة حلولا عاجلة لذلك.
وأدى انهيار العملة المحلية إلى ارتفاع اسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية ضعف ما كان عليه في السابق.
وقال سكان محليون لـ إن المواد الغذائية ارتفعت ضعف ما كانت عليه، حيث ارتفع سعر رغيف الخبز من 15 ريالاً إلى 25 ريالا جراء ارتفاع سعر الدقيق.
وذكرت المصادر أن هذا الارتفاع فاقم من معاناة المواطن اليمني، خصوصا مع استمرار انقطاع المرتبات الحكومية منذ نحو عامين.
ويعاني أكثر من 22 مليون شخص في اليمن من الفقر ، وهم بحاجة إلى مساعدات، حسب تقديرات اممية، فيما تعد اليمن واحدة من أفقر دول العالم جراء الصراع المسلح بين القوات الحكومية المدعومة بقوات التحالف العربي من جهة، والحوثيين من جهة ثانية.