قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل إن واشنطن لم تسمح للسعودية والإمارات بنقل أسلحة إلى طرف ثالث في اليمن.
وجاءت تصريحات فوتيل الثلاثاء في جلسة استماع أمام الكونغرس.
وقالت منظمة العفو الدولية الأربعاء إن الإمارات التي تشارك في تحالف عسكري يقاتل في اليمن، تزود ميليشيات يمنية -يشتبه بارتكابها جرائم حرب- بالأسلحة.
ونشرت المنظمة غير الحكومية تحقيقا تقول إنه يظهر "كيف أصبحت الإمارات قناة رئيسية لتوزيع العربات المدرعة وأنظمة الهاون ... التي يتم تحويلها لطريقة غير مشروعة إلى ميلشيات غير خاضعة للمساءلة متهمة بارتكاب جرائم حرب وغيرها من الانتهاكات الخطيرة".
وخلص التحقيق إلى أن الجماعات التي تتلقى الأسلحة تشمل "ألوية العمالقة" و"الحزام الأمني" و"قوات النخبة" الشبوانية.
وكان تقرير لشبكة "سي أن أن" قد ذكر الاثنين أن أسلحة أميركية قدمت إلى التحالف بقيادة السعودية في اليمن، "وصلت إلى مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة وجماعات سلفية متطرفة".
وحسب الشبكة الأميركية، فإن تحقيقا يجري حاليا في احتمالية وصول أسلحة أميركية إلى طرف ثالث في اليمن.
ولم تصدر السلطات الإماراتية تعليقا حتى الآن حول ما ورد في تحقيق منظمة العفو الدولية أو في تقرير سي أن أن.