اعترفت الصحفية الأسترالية صوفي ماكنيل التي تعمل في مؤسسة Four Corners الإعلامية بأنها سافرت إلى تايلاند لمساعدة الفتاة السعودية رهف في الهروب من عائلتها، موضحة أنها التقت بها سراً وقدمت لها هدية وأنها تستهدف السعوديات، حسب روسيا اليوم.
ونشرت “ماكنيل” مقال على موقع “آي بي سي” الإعلامي الأسترالي اوضحت فيه أنها تتابع العديد من الناشطات السعوديات على “تويتر” وعثرت على تغريدات عن فتاة سعودية عالقة في بانكوك، وهي بحاجة إلى مساعدة.
وقالت الصحفية الأسترالية إنها توجهت من مدينة سيدني حيث منزلها إلى بانكوك وحجزت غرفة في الفندق ذاته، الذي كانت فيه رهف، مشيرة إلى أنها تمكنت من التسلل إلى غرفة رهف سراً، حيث التقت بها، مبينة أن السلطات التايلاندية لم تكن تعلم بلقائهما وأنهما التقتا مرة أخرى بعد سفرها إلى كندا.
وخلصت صوفي ماكنيل مقالها بالقول إن “الأمر كله كان غريباً جداً.. وهل سأفعل نفس الشيء مرة أخرى؟ خاتمة بالطبع”.
وباعتراف الصحفية الأسترالية على مساعدتها للشابة السعودية في الهروب من أسرتها تكون قد كشفت عن عصابة دولية تستهدف السعوديات لتسييس الأحداث حتى الأسرية منها وللنيل من المملكة بمساعدة الإعلام المعادي الحاقد ومنها قناة الجزيرة القطرية.