ذكرت مصادر في مكتب الأمم المتحدة باليمن ، أن الجنرال لوليسغارد سيصل العاصمة الأردنية عمان غداً الأحد وبرفقته الدفعة الثانية من المراقبين الدوليين الذين سينضمون إلى الدفعة الأولى الموجودة في مدينة الحديدة للإشراف على تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة.
ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن المصادر قولها، إن "دفعة ثالثة من المراقبين الدوليين لا تزال تنتظر إصدار الميليشيا تأشيرة الدخول حتى يتمكنوا من الوصول إلى اليمن وتسلم مهامهم في الإشراف على تنفيذ الاتفاق، كما أن مجموعة الأمم المتحدة العاملة على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن مراقبة تهريب الأسلحة إلى الميليشيات لا ترال تنتظر إصدار الميليشيات تأشيرة دخول لكي تقوم بنقل موظفيها ومعدات التفتيش من ميناء جيبوتي مقر عملها السابق إلى موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى".
وبحسب مصادر الصحيفة فإن "الجنرال لوليسغارد سيصل إلى مدينة عدن للقاء بممثلي الشرعية قبل أن ينتقل إلى صنعاء للقاء ممثلي الميليشيا قبل التوجه إلى الحديدة، حيث يتوقع أن يصلها قبل نهاية الأسبوع الجاري ليتسلم مهامه على أن يواصل ما كان الجنرال كاميرت قد بدأه، وبالذات ما يتعلق بآلية تنفيذ الاتفاق في الانسحاب من الموانئ وإعادة انتشار القوات وهي الآلية التي رفضتها الميليشيات واستهدف بسببها كامريت واضطر بعدها إلى طلب إعفائه من منصبه".
ووفق المصادر ذاتها فإن "المبعوث الدولي مارتن غريفيث أبلغ الشرعية أن زعيم الميليشيا وافق على الآلية التي اقترحها وقدمها للرئيس عبد ربه منصور هادي لكن لم يكشف عن مضامينها خاصة وأن رفض الميليشيا للآلية التي اقترحها كبير المراقبين السابق كانت سبباً في تعثر تنفيذ الاتفاق لمدة تزيد على شهر إذ ترفض الميليشيات الانسحاب من الموانئ والمدينة، وتقول إن الاتفاق يلزمها باستبدال مسلحيها بآخرين قامت بضمهم إلى قوات خفر السواحل وقوات الأمن والشرطة".