نفى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث وجود أي خلاف بينه وبين الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.
وأوضح غريفيث في حوار صحفي مطول نشرته صحيفة الشرق الأوسط بأن الجنرال الهولندي اختار منذ البداية أن تكون مهمته قصيرة، وتقتصر على وضع الأسس لتشكيل مهمة الحديدة كما استبعد غريفيث أن يكون رحيل باتريك مرتبطاً بالإعتداء على موكبه في الحديدة.
وقال غريفيث انه من المهم التركيز على حل الصراع في اليمن وحل الأمزمة اليمنية وفقا لإطار العمل الذي يرسم خريطة طريق نحو اتفاق وإيجاد حل سياسي شامل ينهي الصراع في البلاد.
وذكر غريفيث بأنهم يخططون للدعوة إلى جولة أخرى من المشاورات قريباً وحريصون على عدم خسارة الزخم الحالي الذي خلقته لقاءات السويد.
وأكد غريفيث على أن هناك إجماع على ضرورة إحراز تقدم في تنفيذ ما اتفق عليه في السويد قبل الانتقال إلى الجولة التالية من المشاورات.
وعند سؤوال غريفيث عن اتفاق الحديدة حاول التأكيد على أن الاتفاق يمضي في مساره الصحيح وقال بأن وقف إطلاق النار في المدينة يجرى الالتزام به رغم بعض الحوادث الأمنية التي تقع وتابع قائلاً” أصبح الواقع مختلفاً عما قبل اجتماعات السويد”.
وأفاد غريفيث بأن 75 مراقباً أممياً سيصلون الحديدة بحسب قرار مجلس الأمن رقم 2452 خلال الأسابيع المقبلة ويجري حاليا إتمام الترتيبات اللوجستية الضرورية للبعثة بالمدينة.
ورداً على سؤوال له عن السبب في عدم تسميته للطرف المعرقل لاتفاقات السويد قال غريفيث بأنهم يلتزمون النزاهة في تقاريرهم وأن توجيه أصابع الاتهام لا يمكن أن يكون الطريقة المثلى للقيام بوساطة بناءة.