الرئيسية - تقارير خاصة - العزعزي يدشن كتاب “الشائعات وشبكات التواصل الاجتماعي المخاطر وسبل المواجهة “
العزعزي يدشن كتاب “الشائعات وشبكات التواصل الاجتماعي المخاطر وسبل المواجهة “
العزعزي يدشن كتاب جديد
الساعة 12:21 م (رأي اليمن - متابعات)

دشن الأستاذ الدكتور، وديع العزعزي، أستاذ الاعلام بجامعتي صنعاء و أم القرى، اليوم الثلاثاء، كتابه الجديد ” الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي المخاطر وسبل المواجهة “، و ذلك بمقر كلية العلوم الإجتماعية بجامعة أم القرى ،بحضور عميد كلية العلوم الإجتماعية الدكتور عدنان المغامسي ورئيس قسم الإعلام الدكتور سالم عريجة و أعضاء هيئة التدريس الموقرين .

من جانبه ، أشاد عميد كلية العلوم الاجتماعية، الدكتور عدنان نوري المغامسي ، على أهمية الكتاب كون الشائعات أصبحت تنتشر أكثر من قبل وأثرها على الأسرة والأمن الفردي ، كما بيّن أنه تم اصدار الكتاب في وقته المناسب كونها التقنية هي المصدر الوحيد الذي يعتمد عليه الفرد في حياته اليومية وبذلك أصبحنا منعزلين حتى داخل الأسرة بسببها .

كما عبرّ رئيس قسم الإعلام الدكتور سالم عريجة، عن شكره وتقديره لسعادة الاستاذ الدكتور-العزعري-حيث أبان بقوله ” الحقيقة أحب أن اتحدث عن اهمية اضافة هذا الكتاب في هذا المكان كوننا متخصصين في الإعلام ، وعلى المتخصص في الإعلام الآن أن ينسى نظرية حارس البوابة، حيث اصبحنا نحن الآن حراس البوابة “.

و أوضح الدكتور العزعزي أن شبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك -تويتر -يوتيوب -واتس واب -وغيرها) تُعد مصدراً مهماً للأفراد في الحصول على الأخبار والمعلومات حول شتى الموضوعات، كما يوظفها الكثيرون كأدوات فاعلة في التعريف بأفكارهم ورؤاهم والوصول إلى أعدادكبيرة من مستخدمي الويب،ويتزايد هذا الاعتماد خاصة أثناء الأزمات التي يعرفها العالم.

وقال البروفيسور، وديع العزعزي بالنظر إلى هذه المساحة التي أصبحت تحتلها هذه الشبكات والوسائل في حياة الناس، فقد تتحول الى مرتع خصب لإختلاق الشائعات ونشر الأقاويل والتضليل والتلاعب بعقول الناس وعواطفهم، وهو ما يشّكل تحدياً كبيراً أمام مستخدمي هذه الوسائل للتمييز بين الغث والسمين في ما يستهلكون من معلومات، وهو ما يستدعي بحث هذه الظاهرة، من هنا تنبع أهمية هذا الكتاب .

ويضيف العزعزي،لقد سّجل ارتفاع كبير و ملحوظ في نسب انتشار الشائعات عبر شبكات التواصل الإجتماعية، خاصة إذا تعلق الأمر بالموضوعات الإنسانية والعرقّية والدينية، أو التي تتناول الشخصيات العمومية .

و ذكر البروفسور قضية التفكير النقدي و علاقتها بالمهارات التي يجب تطويرها ، مبيناً ان القسم احدى مقرراته في مادة “النقد الاعلامي”يتحدث عن جزء كبير من القضية .

الجدير بالذكر ، أن الكتاب يحتوي على أربعة فصول ، يستعرض الفصل الأول: ماهية الشائعات وأهدافها وخصائصها و أنواعها ومراحل تكوينها وعوامل انتشارها، من خلال مبحثين، ويتناول الفصل الثاني: شبكات التواصل الاجتماعي مفهومها ومميزاتها وأنواعها و تأثيراتها من خلال مبحثين، فيما يناقش الفصل الثالث واقع الشائعات في شبكات التواصل الإجتماعي وعلاقة مواقع التواصل الاجتماعي بالشائعات، و دور شبكات التواصل الإجتماعي في نشر الشائعات، وآليات نشرها ومصادرها، بالإضافة الى هوية الفرد في شبكات التواصل الاجتماعي ، و تناول الفصل الرابع مخاطر الشائعات وسبل المواجهة من خلال مبحثين خصص المبحث الأول لتحليل مخاطر الشائعات و تأثيراتها على المجتمع، فيما خصص المبحث الثاني للحديث عن سبل مواجهة الشائعات في شبكات التواصل الاجتماعي.

 

 

  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
كاريكاتير يجسد معاناة سكان تعز جراء الحصار
اتفاق استوكهولم
صلاة الحوثيين
الإغتيالات في عدن