قال السكرتير الصحفي السابق في مكتب الرئاسة اليمنية مختار الرحبي ” إن سبب توجه الأمم المتحدة لتغيير قائد فريقها بلجنة إعادة الانتشار بمدينة الحديدة الجنرال باتريك كاميرت جاء بسبب خلاف الأخير مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
وأضاف الرحبي في تدوينة بحائطه الرسمي على ” تويتر ” أن استقالة كاميرت رئيس لجنة المراقبة الدولية في الحديدة هو نتيجة تتابع فشل العمل السياسي المراد تحققه في اليمن. مشيرا بأن هناك أزمة بين المبعوث الأممي الى اليمن غريفيت وبين رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال باتريك كاميرت.
وحسب الرحبي ” فإن المعلومات تقول ان المبعوث يريد التخلص من باتريك لأنه رفع تقارير تدين الحوثي بما يخص إعادة الانتشار في ميناء الحديدة وعدم الايفاء بما جاء في اتفاق السويد .
وتسال مراقبون هل من المعقول ان الحوثيين تصل قوتهم وتطال منظومة الامم المتحده وتقوم بتغيير رئيس فريق مراقبة تنفيذ اتفاق السويد بمدينة الحديده ؟ فالاسبوع الماضي اعلنو انه شخص غير مرغوب به ولن يتعاملو معه وعلى الأمم المتحده تغييره وبالأمس المبعوث الخاص يتعهد للحوثيين بتغيير كاميرت.
يشار إلى أن غريفيث وكاميرت غادرا صباح اليوم مطار صنعاء باتجاه العاصمة السعودية الرياض للقاء الحكومة اليمنية وسط تكتم إعلامي من مكتب المبعوث الأممي حول نتائج لقاءاته في صنعاء مع قيادات الحوثيين.