فاجأت القيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام ورئيس حركة إنقاذ السياسية الشبابية الشعبية نورا الجروي جميع اليمنيين بالتحدي والتوعد بالثأر من ميليشيا الحوثي وجميع قياداته المتورطين في اختطاف وتعذيب نساء اليمن في العاصمة صنعاء وتعذيبهن.
وقالت نورا الجروي مساء امس في تصريح «نحن يمنيون ويعرف كل واحد منا الآخر والحوثيون يعرفوننا ولن تمر جريمة اختطاف وتعذيب النساء من قبل الميليشيا بالعاصمة صنعاء». وأضافت الجروي «هذا وعد لكل اليمنيين أننا بأنفسنا من سينتقم وسيأثر لما يتعرضن له أخواتنا وأمهاتنا وبناتنا من انتهاكات واختطاف وتعذيب من قبل قيادات ميليشيا الحوثي بصنعاء ولن ننسى ما يحدث لهن وسيكون الرد مفاجئاً».
وأضافت الجروي «إن 120 امرأة يمنية يواجهن التعذيب والإرهاب في سجون الحوثيين ومنظمات حقوقية تستنكر اختطاف النساء وتعرضهن للتعذيب والابتزاز وانتهاكات صارخة لجميع حقوق الإنسان في المحافظات الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية».
وطالبت بتوحد كل القوى الوطنية والسياسية في هذا الوقت بالذات لمواجهة طغيان وجرائم الحوثي وأكدت أن ذلك واجب وطني للقضاء على عصابة الحوثي الإجرامية الإرهابية الإيرانية. واختتمت «بتفرقتنا سوف يستمرون في غيهم والتنكيل بكل الوطنيين يكفي توحدوا لمواجهة بطش الحوثيين».
وأثارت جرائم الحوثيين الأخيرة المتمثلة في اختطاف النساء وإخفائهن في سجون سرية وتعذيبهن، موجة غضب عارمة في الشارع اليمني، الذي أدرك أن الخطر الحوثي لا يزال محدقاً باليمنيين، وبقيمهم وأعرافهم التي انتهكتها الميليشيا الحوثية المنفلتة من كل القيم والقوانين والأعراف.
ونشر قيادي حوثي معلومات عن قيام الميليشيا الحوثية باختطاف وإخفاء النساء، وأنه يشرف على هذه الأعمال الإجرامية قيادات مقربة من عبد الملك الحوثي.