عبر المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث”، اليوم الأربعاء، عن شكره للحكومة الأردنية على استضافة اجتماع لجنة متابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بين الأطراف اليمنية.
وقال الحساب الرسمي لبعثة الأمم المتحدة على “تويتر”، يتوجه المبعوث الخاص بالشكر للحكومة الأردنية لموافقتها على استضافة اجتماع لجنة متابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، وعلى دعمها المستمر لمساعي إحلال السلام في اليمن.
وكانت الخارجية الأردنية قد أعلنت أمس الثلاثاء، موافقة بلادها لطلب المبعوث الأممي لليمن لعقد اجتماع لممثلي الحكومة الشرعية والحوثيين بلجنة الأسرى والمختطفين في عمّان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، في تصريح صحافي “إننا في الأردن نقف بكل إمكانياتنا إلى جانب أشقائنا اليمنيين في الجهود المستهدفة لوضع حد لهذه الأزمة التي طالت، والتي لا بد من التوصل إلى حل سياسي لها وفق المرجعيات المعتمدة”.
والإثنين، أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، مغادرة ممثليها في لجنة تبادل الأسرى مطار صنعاء باتجاه العاصمة الأردنية عمان.
والخميس الماضي، أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، عقب لقائه نظيره اليمني خالد اليماني، بالعاصمة عمان، أن بلاده تلقت طلبا من المبعوث الخاص لليمن؛ لعقد اجتماع في المملكة.
وجاء إعلان الصفدي، بعد يوم واحد من إفادة غريفيث، أمام مجلس الأمن، أنه يعتزم عقد اجتماع قريب للجنة المشرفة على تبادل الأسرى في العاصمة الأردنية عمّان، الأسبوع المقبل.
وتمر اتفاقية تبادل الأسرى المنبثقة عن اتفاقات السويد التي جرت الشهر الماضي بخمس مراحل، تبدأ بتبادل القوائم، ثم إفادات حول القوائم، فالملاحظات على الإفادات، ويليها الرد على الملاحظات، وأخيراً الترتيبات اللوجيستية لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.
وتنص الاتفاقية على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية على ذمة الأحداث لدى جميع الأطراف من دون أي استثناءات أو شروط.
ويرفض الحوثيون الإفراج عن قائد اللواء 115 فيصل رجب، والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، ووزير الدفاع السابق محمود الصبيحي، والمسؤول في الاستخبارات ناصر منصور هادي (الشقيق الأكبر للرئيس عبدربه منصور هادي) رغم شمولهم في الاتفاقية.