تطورات عدة على الساحة اليمنية، أخرها، لقي قيادي ميداني من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران حتفه، مع عدد من عناصره عقب معارك ضارية مع قوات الجيش الوطني في جبهة "الصِّلو" و"دِمْنة خْدير" جنوب شرقي محافظة تعز.
ونقلت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، عن مصدر عسكري، إن قوات الجيش اليمني تمكنت في عملية نوعية من قتل أحد قيادات مليشيات الحوثي الميدانية في جبهة دمنة خدير مع 4 من مرافقيه، وجرح 6 آخرين، فيما لاذ البقية بالفرار، موضحًا أن قوات اللواء استدرجت عدد من عناصر مليشيات الحوثي كانت تحاول التسلل إلى مواقع في "جبل حيران" الاستراتيجي المحاذي لمديرية خدير قبل أن تباغتهم بهجوم عنيف.
وفي سياق متصل، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تدمير شبكة اتصالات عسكرية لميليشيات الحوثي وكهف لخبراء أجانب للتحكم بالطائرات بدون طيار، مؤكدا أن الميليشيات استولت على موقع لشركة اتصالات يمنية وحولته الى مركز اتصالات عـملياتي وتحكم بالطائرات بدون طيار.
واستهدف التحالف العربي الداعم للشرعية شبكة الاتصالات التابعة للمتمردين، تربط ما بين صنعاء وصعدة والجوف، وتحاول من خلالها الميليشيات زيادة مدى الطائرات بدون طيار.
وأفادت المصادر لسكاي نيوز أن تدمير هذه الشبكة لن يسمح للحوثيين بربط اتصالات تسيير الطائرات بدون طيار من المناطق التي تقوم بالإطلاق منها.
ويقوم التحالف بجهود عـملياتية لتدمير القدرات النوعية المهربة لميليشيات الحوثي كالصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والقوارب المفخخة مما يعد نجاحا لقوات التحالف في تحقيق الأمن الإقليمي والدولي.
وفي سياق متصل، طرحت بريطانيا على مجلس الأمن الدولى مشروع قرار لتوسيع مهمة المراقبين الدوليين المكلفين بالإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار فى مدينة الحديدة اليمنية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين السكان الذين يواجهون خطر المجاعة.
وقالت قناة العربية الإخبارية اليوم السبت إن المشروع ينص على نشر نحو 75 مراقبا فى الحديدة ومينائها وفى مرفأى الصليف وراس عيسى لفترة أولية مدتها ستة أشهر. وتوقع دبلوماسيون أن يطرح المجلس مشروع القرار على التصويت الأسبوع المقبل.
وجرت المحادثات اليمنية فى السويد بإشراف الأمم المتحدة توصلت فى 18 ديسمبر إلى اتفاق ينص على نشر الأمم المتحدة فريقا من المراقبين الدوليين، إلا أن الفريق المتواجد حاليا صغير، ويتألف من 16 مراقبا دوليا، بقيادة الجنرال الهولندى باتريك كاميرت.
يشار إلى أن أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة طلب من مجلس الأمن (الأربعاء) الموافقة على نشر ما يصل إلى 75 مراقباً فى مدينة وميناء الحديدة فى اليمن لمدة ستة أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة نشر قوات طرفى الحرب.