حصل الباحث هشام الزيادي على درجة الماجستير من جامعة اسطنبول آيدن في قسم العلاقات الدولية، عن رسالته " دور المنظمات الدولية في القطاع التعليمي باليمن خلال حرب ????"
واستعرضت الرسالة وضع التعليم في اليمن قبل وبعد الحرب، والدور الذي تلعبه المنظمات الدولية اليوم في قطاع التعليم خاصة مع استمرار التدهور الذي يعيشه هذا القطاع، وتأثيراته على أجيال الطلاب، حيث أعلنت الأمم المتحدة عبر وكالتها في اليمن اليونيسيف إلى أن اكثر من مليوني طفل خارج العملية التعليمية، كما أن ???? مدرسة تعرضت للتدمير الكلي او الجزئي.
تناولت الرسالة آلية عمل المنظمات الدولية في قطاع التعليم وطرق تمويلها، وحجم ميزانيتها المخصصة للتعليم، وطبيعة الأنشطة والمشاريع المُنفذة.
وتوصل الباحث بعد جمعه للمعلومات من مصادر مختلفة، ومقابلات أجراها مع عاملين ومختصين في مجال المنظمات الدولية في اليمن، إلى أن عمل المنظمات الدولية في اليمن يواجه عدة مشاكل تتمثل معظمها في صعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب الاشتباكات والمعارك المتواصلة، كما أن مشكلة النزوح المستمرة تشكّل عائقاً امام معالجة إشكالية التسرب من المدارس.
وتناول البحث القصور في عمل المنظمات الدولية والانتقادات الموجهة لها، ولعل أبرزها وجود ممارسات فساد بداخلها، وانفاق جزء كبير من موازنات المشاريع على المصاريف التشغيلية لموظفي المنظمات.
وقدم الباحث توصيات قد تساعد في تحسين عمل المنظمات الدولية في قطاع التعليم في اليمن، خاصة مع استمرار الحروب، واستمرار تلقي هذه المنظمات لتمويل لمشاريعها.
ونال البحث رضا اللجنة المشرفة التي اشادت بجودتها العلمية واضافتها النوعية في هذا المجال.