تناقلت تقارير إعلامية على نطاق واسع قرارًا مثيرًا للجدل في المملكة العربية السعودية صادرًا من قِبل الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، داوود الشريان أقال بموجبه مدير القناة السعودية الأولى، وليد المجلي عقب بث القناة الحكومية حفلة غنائية للفنانة اللبنانية ماجدة الرومي.
وكشفت صحيفة “سبق” عن القرار، مشيرة إلى أن الفعالية لا تليق بالقناة السعودية، وجرى قطع البث وإيقافه قبل انتهاء الفعالية.
وتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا مصورًا يُظهر لحظة قطع البث عن حفل الفنانة ماجدة الرومي.
وبإقالته من القناة يكون وليد المجلي قد قضى في منصبه أقل من 4 أشهر، حيث تم تعيينه في شهر سبتمبر الماضي بعد نحو 20 عامًا من العمل التلفزيوني في المملكة.
وقبل هذا التعيين تدرَّج “المجلي” في المناصب القيادية في القناة، حيث عمل مساعدًا لمدير القناة لشؤون البث، وقبلها مديرًا للتنسيق في القناة، كما شغل أيضًا منصب نائب المدير العام للقناة، وهو حاصل على درجة الماجستير في تخصص الإذاعة والتلفزيون من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ولم يصدر على الفور تعليق من “المجلي” على قرار إقالته المفاجئ.
غير أن نشطاء تجادلوا بشأن الخطوة، وسط انتقادات باعتبار أن الفعالية لا تليق بالقناة، بينما هي فعالية مقامة على أرض المملكة.
وكتبت المغرد السعودي ESSA:”وصف حفل الفنانة الكبيرة #ماجدة_الرومي بـ”فعالية لا تليق”، هو الذي لا يليق.”