شدد خالد اليماني، وزير الخارجية اليمني، على أهمية الاتفاق الذي توصل إليه في محادثات السويد مع وفد جماعة "أنصار الله" بشأن الحديدة.
وفي مقابلة أجراها اليماني مع شبكة "سي.إن.إن"، عقب الإعلان عن نتائج المحادثات، قال: "إذا نظرنا إلى القرار 2216 فإنه يرتكز على الانسحاب، ولأول مرة في تاريخ هذه الأزمة يوافق الحوثي على الانسحاب من منطقة معينة، وافقوا على الانسحاب من الأجزاء المتبقية من الحديدة، من جهتنا وافقنا على إعادة نشر الجيش في المناطق المحيطة بالمدينة".
وتابع قائلا: "هذه خطوة إلى الأمام في غاية الأهمية، وسنتأكد من أن الميناء البحري يعمل بشكل جيد لاستقبال كل هذه المساعدات الإنسانية.
وحول تصريحات سابقة له بأن العمليات العسكرية هي السبيل الوحيد لاستعادة الحديدة، قال الوزير اليمني: "لم نأخذ الحل العسكري على أنه الخيار الوحيد، نحن نأخذ أن هناك قرارا أمميا وإرادة دولية لدعم الانتقال السلمي في اليمن، وحاولنا إقناع الحوثي بأن أفضل طريق أمامهم هو قبول الوساطة الدولية والتوصل لاتفاق مع الحكومة اليمنية، ولم يقبلوا بذلك في قبل، الآن وبعد كل العمليات العسكرية التي حضرت الأساس لمحادثات جدية اليوم باتوا مستعدين".
وقد توصل الجانبان، اليوم الخميس، إلى اتفاقيات مهمة، منها اتفاق بشأن مدينة وميناء الحديدة، يقضي بانسحاب الحوثيين منها خلال 14 يوما.
أما اتفاق تعز، فهو يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية للمدينة، وفق الأمين العام.
من جانبها، قالت مصادر في الحكومة اليمنية، إن المقترح بشأن تعز ينص على إزالة الثكنات العسكرية من أطراف تعز وفتح المعابر الثلاثة، مضيفة أن مقترح الأمم المتحدة في تعز يقضي أيضا بفتح خط الحوبان تعز صنعاء لتسهيل مرور المساعدات.