أبرز خالد اليماني، وزير الخارجية اليمني، أهمية الاتفاق الذي توصل إليه في محادثات السويد حول الحديدة وموافقة جماعة الحوثي على الانسحاب من الميناء، مؤكدا على أنها أول مرة بتاريخ الصراع اليمني يقبل فيها الحوثيون الانسحاب من منطقة.
جاء ذلك في مقابلة أجراها اليماني مع الزميلة بيكي اندرسون، الخميس، عقب الإعلان عن نتائج المحادثات، حيث قال: "إذا نظرنا إلى القرار 2216 فإنه يرتكز على الانسحاب، ولأول مرة في تاريخ هذه الأزمة يوافق الحوثي على الانسحاب من منطقة معينة، وافقوا على الانسحاب من الأجزاء المتبقية من الحديدة، من جهتنا وافقنا على إعادة نشر الجيش في المناطق المحيطة بالمدينة".
وتابع قائلا: "هذه خطوة إلى الأمام في غاية الأهمية، وسنتأكد من أن الميناء البحري يعمل بشكل جيد لاستقبال كل هذه المساعدات الإنسانية.."
وحول تصريحات سابقة له بأن العمليات العسكرية هي السبيل الوحيد لاستعادة الحديدة، قال الوزير اليمني: "لم نأخذ الحل العسكري على أنه الخيار الوحيد، نحن نأخذ أن هناك قرارا أمميا وإرادة دولية لدعم الانتقال السلمي في اليمن، وحاولنا إقناع الحوثي بأن أفضل طريق أمامهم هو قبول الوساطة الدولية والتوصل لاتفاق مع الحكومة اليمنية، ولم يقبلوا بذلك في قبل، الآن وبعد كل العمليات العسكرية التي حضرت الأساس لمحادثات جدية اليوم باتوا مستعدين.."