قبل عدة اشهر تُوفّيت الفنانة معالي زايد عقب إصابتها بمرض السرطان. وكانت الراحلة قد عانت لشهور عديدة من المرض وسط تكتّمٍ ونفي المقربين منها عن إصابتها به. يختلف موقف معالي عن موقف النجمة المصرية شريهان التي أصيبت منذ سنوات عديدة بالسرطان أيضاً، لكنها لم تخفِ الأمر، حتى أنّها صرّحت في ميدان التحرير خلال مشاركتها بثورة 25 يناير للمطالبة بإسقاط الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، وقالت "أتمنى التبرع بدمي للجرحى، ولكن للأسف دمي متسرطن!".
ولأنه دئماً واضحٌ وصريح مع جمهوره، لم يتوارَ النجم المصري خالد الصاوي خجلاً من إصابته بفيروس سي في الكبد. إذ أعلن عن مرضه عبر حسابه الشخصي على تويتر وفايسبوك، من دون أن يخشى على نجوميّته.
وكعادته في السخرية من الواقع سخر خالد من مرضه قائلاً: "المرض لن يقتلني، بل أنا الذي سأقتله وسوف أمسك بالفيروس من قفاه وأشنقه على جدران أوعيتي الدموية". ما يدلّ على ارتفاع معنويات خالد الذي نشر مؤخراً صوراً له خلال احتفاله بعيده الـ 51 في المستشفى، مرتدياً الجلباب الذي يعشقه.
وسط حالة من الغموض في الإفصاح عن حقيقة مرضه، نشر المنتج محمد العدل صوراً لشقيقه الفنان سامي العدل، وهو في رحلة علاجية في ألمانيا عاد منها أخيراً. والمفارقة هي في التصريحات المنسوبة إلى سامي، التي تؤكد أنباء إصابته بجلطة في القدم، كان قد أهملها منذ عدة سنوات ليقرر مؤخراً الخضوع للعلاج اللازم والتخلص منها. إلّا أنّ الصورالتي تم تداولها لا تظهر أيّ أثر للجراحة على قدم الفنان، لينضم سامي العدل بذلك إلى قائمة النجوم الذين يتكتمون على حقيقة مرضهم.
الغموض نفسه رافق مرض النجم المصري نور الشريف، الذي أصرّ على إخفاء مرضه لشهور طويلة، لتؤكد ابنته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ والدها لا يعاني أية أمراض، بل يسافر لإجراء تحاليل طبية للاطمئنان على صحته. مرّت شهور عديدة قبل أن يؤكد الشريف في تصريح تلفزيوني، أنّه كان يعاني من تكتّل ماء تحت الرئة وتم علاجه. لكن سفر الشريف تجدد مؤخراً من دون معرفة الأسباب.
أما النجم المصري هاني شاكر، فقد عاش لحظات صعبة بسبب مرض ابنته الوحيدة دينا، فتم التكتم في بداية الأمر على إصابتها بالسرطان. لكن شاكر سرعان ما أفصح عن حقيقة مرضها بعد طلبه من أحد الشيوخ الدعاء لابنته مباشرةً على إحدى الفضائيات، حتى يردد الجمهور الدعاء أيضاَ، لكن دينا توفيت بعد فترة.
أمّا الخبر الأبرز الذي شكّل صدمة للجمهور، فكان خبر إصابة الفنان الكوميدي المصري أحمد حلمي بالسرطان. لكن حلمي تفادى إعلان الخبر النهائي، وبقي في الولايات المتحدة لفترة حتى طالته وزوجته الفنانة منى زكي شائعات مفادها أنهما أنجبا طفلهما الثاني في أميركا، للحصول على الجنسية الأميركية.
لم يدافع حلمي عن نفسه، ولم يعرف أحد أن حقيقة وجوده وزوجته في أميركا، كانت بهدف العلاج من السرطان الذي أصابه بالعمود الفقري، وقد تم استئصاله مؤخراً.عاد حلمي إلى مصر برفقة زوجته التي تم الكشف أيضاً عن إصابتها بفيروس نادر يدمّر خلايا الدم.