وصل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى مقر مشاورات السلام اليمنية في السويد.
والتقى الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتريس، وزير الخارجية خالد اليماني ومدير مكتب رئاسة الجمهورية عضوي الوفد الحكومي في مشاورات السويد.
وناقش اللقاء جملة من العقبات التي تقف حائلاً دون التوصل لحل كامل ينهس معاناة اليمنيين من الإنقلاب.
وأعلنت الأمم المتحدة أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وصل إلى السويد من أجل إعطاء دفعة لوفدي الحكومة والمتمردين اليمنيين لمواصلة المحادثات الجارية بينهما برعاية المنظمة الدولية في محاولة لإنهاء الأزمة.
وتمثل زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أيضاً ضغطاً على الأطراف المشاركة في المحادثات لتحقيق نتائج ملموسة، بالإضافة الى الرسالة التي يحملها من خلال حضوره شخصياً، وهي التأكيد على الأولوية التي تمنحها الأمم المتحدة حاليا لوقف الحرب في اليمن.
وقبل ذلك، تلقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً من غوتيريس بحثا خلاله مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها.
كما أكد ولي العهد دعم المملكة جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وتطلعها إلى تحقيق نتائج إيجابية في المشاورات المنعقدة حالياً في السويد.
ومن المقرر ان يلقي غوتيريش كلمة في جلسة ختام هذه الجولة من المفاوضات وانطلقت مشاورات السلام اليمنية، الخميس الماضي، في قلعة جوهانسبيرج بإحدى ضواحي العاصمة ستوكهولم، في محاولة لإيجاد حل سياسي لبلد يئن تحت انقلاب المليشيا الحوثية.