أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية نائب رئيس الوفد الحكومي لمشاورات السويد، عبدالله العليمي، أن المرجعيات الثلاث ثوابت لا تراجع عنها أو انتقاص منها.
وقال، في تغريدات نشرها في حسابه على «تويتر»، إن الوفد الحكومي لمشاورات السويد، يبحث «عن حلول ثابتة وعملية قابلة للتطبيق على قاعدة إنهاء الانقلاب، وكل ما ترتب عليه، وعودة مؤسسات الدولة».
وأوضح نائب رئيس الوفد المفاوض أن الانقلاب هو جذر المشكلة وأساسها، وبانتهائه وآثاره ستعود العملية الانتقالية إلى مسارها الطبيعي، وسيشترك اليمنيون بكل تنوعاتهم في صناعة المستقبل، وأضاف أن «سلاح الميليشيات المنفلت خارج الدولة، هو الذي يعيق المستقبل». وأشار إلى أن التقدم في ملف المعتقلين والأسرى مشجع، وقال إن «الفريق الحكومي ينظر إلى الموضوع من الزاوية الإنسانية الصرفة، لإنهاء معاناة المحتجزين وأسرهم، حتى إن تجاهلوا وجع مقايضة أسير الحرب بالمعتقل والمحتجز».
وأكد أن الوفد لديه أمل كبير أن تنجح جولة المشاورات في تخفيف معاناة اليمنيين، لذلك نتعامل بحرص على الدفع قدماً بإحراز تقدم حتى لا يفقد أبناء الشعب اليمني الأمل بالسلام. وذكر العليمي أن الفريق الحكومي يعمل بروح مسؤولة، للتعاطي بإيجابية في الملفات المطروحة، وفقاً لتوجيهات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، واستشعاراً للمسؤولية، وللدول الصديقة والراعية دور إيجابي مشكور في هذا الواجب.
وعبر عن تقديره للجهود الكبيرة، التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، وفريقه، في تسيير هذه المشاورات.