قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث إن قضية الحديدة تمثل محور المحادثات الجارية في السويد، لكنها تظل صعبة للغاية.
وأشار في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس، إلى أنه سيتم الإعلان عن اتفاق تبادل الأسرى خلال اليومين المقبلين، مؤكدا أنه لا يقدم ضمانات لأي طرف وإنها ليست من مهمته.
وشدد على ضرورة بناء الثقة بين الأطراف المختلفة من أجل التوصل إلى نتائج، لافتا إلى أن "مشاورات السويد تركز على الوضع الإنساني في اليمن وتبادل الأسرى".
وقال غريفيث إن هناك نقاشات حول قضايا مختلفة عبر اجتماعات كثيرة على مدى الأيام القليلة الماضية، مشيرا إلى أنه يحاول تقريب الهوة بين الوفدين حتى نستطيع اختتام هذه المحادثات خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف: "ناقشنا بالتفصيل بنود اتفاقيات محتملة بين وفدي المشاورات، ونرغب أن تكون الدورة الحالية من المشاورات حاسمة"، كاشفا عن مفاوضات لخفض التصعيد في الحديدة وتعز".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة يمكن أن تساعد من خلال مراقبين، لافتا إلى أنه سيقدم إحاطة إلى مجلس الأمن حول نتائج مشاورات السويد.
وأكد أن المشاورات الجارية مفصلة وصعبة، وخاصة حول مطار صنعاء، علما بأنه تقدم بمشروع إطار عام للحل السياسي الشامل في اليمن، وذلك في إطار المشاورات اليمنية المنعقدة في السويد.
ويستند مشروع المبعوث الأممي للحل للمرجعيات الثلاث ودور الدولة في استعادة المؤسسات، ويتضمن إقترح غريفثس ترتيبات أمنية وعسكرية تنتهي بمسار سياسي، كما يؤكد المقترح على انسحاب الميليشيات الحوثية من كافة المناطق اليمنية.