الرئيسية - تقارير خاصة - وزير يمني: الحوثي بعد إفشال المشاورات سيبكي دم وسيتوسل العالم لإنقاذه
وزير يمني: الحوثي بعد إفشال المشاورات سيبكي دم وسيتوسل العالم لإنقاذه
وزير النقل اليمني، صالح الجبواني
الساعة 12:35 م (رأي اليمن - متابعات خاصة )

في الوقت الذي ظهر فيه وفد الحوثي بمشاورات السويد بشأن اليمن متعنتًا، توقع الكثيرون فشل المشاورات وعدم الوصول لحل يرضي كافة الأطراف.

وهذه خامس جولة من المشاورات بين الفرقاء اليمنيين، التي بدأت جولتها الأولى والثانية في مدينتي جنيف وبيل السويسريتين (2015)، والكويت (2016) والجولة الرابعة والفاشلة في جنيف (سبتمبر 2018).

وقال وزير النقل اليمني في الحكومة الشرعية، صالح الجبواني، في تغريدة على تويتر، إن ‏الحوثي سيُفشل مشاورات السويد، وسيعود مزهواً بهذا الإنجاز إلى صنعاء كعادته في الزهو بصناعة الخراب. 

وأضاف الجبواني ليس لدي شك مطلقاً في أن الحوثي بعد إفشال المشاورات سيبكي دم وسيتوسل العالم أن يعود لإنقاذه، وتوعد بأنه لن يكون لدى الشرعية والتحالف من خيار آخر غير سحق هذه الحركة الإرهابية وهزيمتها وهما قادران على ذلك. 

وهدد مسؤول أممي رفيع المستوى في مشاورات السويد، بأنه في حال فشلت جولة المشاورات الراهنة فسيذهب إلى مجلس الأمن ويُفصح عن الطرف المعرقل.

وأضاف المسؤول الذي نقلت عنه «غرفة أخبار مشاورات السويد»، إن تاريخ 14 ديسمبر الجاري سيكون موعدًا لإنهاء المشاورات، وفي حال اضطرت الأمم المتحدة لمواصلة المشاورات فستكون في مكان آخر غير السويد.

وأضاف إن جولة ثانية من المشاورات ستُعقد في النصف الثاني أو آخر يناير المقبل، وريما تستضيفها الكويت.

وأفاد بوجود آراء متباينة بشدة بين طرفي النزاع حيال بعض القضايا، وأن كلا منهما يدعي أنه يقود اليمن.

وقال إن الرئيس عبد ربه منصور هادي وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وضعا تبادل الأسرى على قمة أولوياتهما، وإنه يريد من أطراف الأزمة «الإفراج عن أشخاص أثناء وجودنا هنا.. ويجب التأكد أولًا أن بعض الأسرى أحياء».

وتطرق المسؤول الأممي إلى حصار الحوثيين لمدينة تعز (جنوب غربي البلاد) منذ أغسطس 2015، بقوله إنه «موضوع مهم»، وإن الأمم المتحدة سترى إن كان بالإمكان إيقاف إطلاق النار وتأمين الممرّات.

وأكد وزير يمني، أن خيار العملية العسكرية ما زال مطروحا في حال رفض المتمردون الانسحاب من مدينة الحديدة غرب اليمن.

وقال وزير الزراعة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عثمان مجلي الموجود في السودي، حيث تجرى محادثات بين طرفي النزاع برعاية الأمم المتحدة: نحن الآن في مشاورات تجاوبا لدعوات المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها، ما زلنا نناقش اطار مباحثات سلام ، مضيفًا: إذا لم يتجاوبوا، لدينا خيارات كثيرة ومنها الهجمة العسكرية .

  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
كاريكاتير يجسد معاناة سكان تعز جراء الحصار
اتفاق استوكهولم
صلاة الحوثيين
الإغتيالات في عدن