ذكرت صحيفة دولية أن "الوفد الحوثي إلى إغراق المشاورات في يومها الثالث بمقترحات متعددة ودفعة واحدة بعد تشتيت النقاشات بدل التركيز على القضايا ملفا بملف كما يسعى إلى ذلك المبعوث الأممي مارتن غريفيث، وفق أجندة تقوم على التدرج".
وقالت صحيفة "العرب" الإماراتية إنه "في الوقت الذي كانت الأطراف المشاركة تركز على خطوات بناء الثقة، خاصة ما تعلق بقضية الأسرى والرواتب والبنك المركزي، بادر رئيس الوفد الحوثي إلى ستوكهولم، محمد عبدالسلام، إلى إطلاق مبادرة سياسية تقفز على طبيعة المشاورات في لحظتها الراهنة، في وقت تتركز فيه جهود غريفيث على التهدئة قبل التفاوض".
وقال عبدالسلام إن "أي حل سياسي للحرب يجب أن يبدأ بوضع إطار لفترة انتقالية مع إطار زمني دقيق ويجب أن تشمل الفترة الانتقالية كل الأحزاب السياسية في اليمن".
وأشارت الصحيفة إلى أن "رئيس الوفد الحوثي بالدعوة إلى أن تكون السعودية والإمارات ممثلتين في المشاورات، ما اعتبرته أوساط يمنية متابعة للمشاورات محاولة لخلط الأوراق وتعجيز المشاورات عن البت في القضايا الصغيرة وإعطاء مؤشرات إيجابية لليمنيين عن وجود أمل خارج الحدود يمكن أن يخفف من معاناتهم".
وقالت الصحيفة ، إن "عبدالسلام سعى إلى استفزاز الوفد الحكومي من خلال مبادرة تحث على إعلان مدينة الحديدة الساحلية “منطقة محايدة” و"أن بإمكان الأمم المتحدة أن تلعب دورا في مطار صنعاء".
ونقلت الصحيفة عن مصادرها القول، إن "غريفيث أجّل البحث في الإطار العام للمشاورات، خشية من أن تتسبب الخلافات العميقة حولها في إجهاض المشاورات في وقت مبكر، حيث تصرّ الحكومة اليمنية على المرجعيات الثلاث كأساس للمشاورات، فيما يطالب الحوثيون بإيجاد مرجعيات جديدة، وإصدار قرار أممي جديد يلغي الأثر للقرار الصادر عن مجلس الأمن 2216 الذي يقولون إنه منح غطاء دوليا للحرب".