ذكرت مصادر مطلعة لوكالة فرانس برس ان وفداً مكوناً من 12 عضوا من الحكومة الشرعية المدعومة من السعودية برئاسة وزير الخارجية خالد اليماني غادر الرياض صباح اليوم الاربعاء ، بعد يوم من وصول وفد المتمردين الى ستوكهولم برفقة مبعوث الأمم المتحدة للسلام.
ويُنظر إلى أول محادثات يمنية مباشرة منذ عام 2016 على أنها أفضل فرصة حتى الآن من أجل تحقيق السلام ، حيث يلقي المجتمع الدولي بكامل ثقله وراء حل الصراع المدمر الذي دفع أفقر دول العالم العربي إلى حافة المجاعة.
وقال عبد الله العليمي مدير مكتب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي في رسالة عبر تويتر بأن الوفد الحكومي يحمل “آمال الشعب اليمني في تحقيق سلام مستدام”.
وكان الوفد قد أرجأ رحيله إلى أن يصل المتمردون إلى ستوكهولم بعد أن تخلفوا عن الحضور في محاولة الأمم المتحدة الأخيرة لعقد محادثات سلام في سبتمبر / أيلول.
وغادر المتمردون الحوثيون على متن طائرة كويتية قادمة من صنعاء يوم الثلاثاء برفقة مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث الذي كان قد وعد بالسفر معهم لتهدئة مخاوفهم.
وجاء وصولهم بعد إنجاز محورين أساسيين من محاور بناء الثقة – صفقة تبادل الأسرى وإجلاء 50 جريحا من المتمردين من العاصمة التي يسيطرون عليها للعلاج في سلطنة عمان.