كشف السفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء، عن الوسيلة المثلى التي تجبر الحوثيين على الرضوخ وتدفعهم للدخول في مفاوضات سياسية.

وقال الأمير في تغريدة على «تويتر» "بعد مماطلتهم لأشهر، وافق الحوثيون على محادثات بشأن تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة في ظل التقدم العسكري الذي يحرزه التحالف".

وأضاف "أن الضغط المتواصل على الميليشيا الحوثية الإيرانية أثبت أنه أفضل سبيل لدفعهم إلى الحل السياسي في اليمن".

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد أعلن من الحديدة، الجمعة الماضية، موافقة الحوثيين على تسليم ميناء الحديدة لطرف ثالث والدخول في مباحثات سلام.