أعلنت النيابة السعودية، اليوم الخميس، أن أمر استدعاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، بالرضا أو بالقوة اصدره نائب رئيس الاستخبارات السعودية اللواء أحمد عسيري.

وقال وكيل النيابة العامة السعودية شلعان الشلعان في مؤتمر صحافي في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول علم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بفريق استدعاء خاشقجي، حيث قال إن ولي العهد “لم يكن لديه أي معرفة وقدما له في البدايات أدلة مضللة”.

واضاف أن من أمر قتل خاشقجي أصدره قائد فريق الاستدعاء الذي أرسل إلى القنصلية في تركيا، لافتا إلى أن فريق الاستدعاء مقسم لتفاوضي واستخباراتي ولوجستي , “وأن شخصا واحدا قام بتعطيل الكاميرات في القنصلية السعودية بتركيا، وأن أصل المهمة كانت إقناع خاشقجي بالعودة للمملكة”.

وتابع وكيل النيابة قائلا إن أسلوب الجريمة “كان عراكا ثم حقنا أدى إلى وفاة خاشقجي”، وأن “الموقوفين أنكروا قتل خاشقجي في البداية” لافتا إلى أن “نظام الإجراءات الجزائية يمنع الإفصاح عن أسماء المتهمين”، مؤكدا تقديم طلب للأتراك للحصول على “إفادات والشهود وهواتف

المجني عليه”.

وأردف أنه وبناء على ما “ورد من فريق العمل المشترك السعودي ـ التركي، والتحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع الموقوفين في هذه القضية والبالغ عددهم (21) واحد وعشرين موقوفاً بعد استدعاء النيابة العامة لثلاثة أشخاص آخرين؛ فقد تم توجيه التهم إلى (11) أحد عشر منهم وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، وإحالة القضية للمحكمة مع استمرار التحقيقات مع بقية الموقوفين للوصول إلى حقيقة وضعهم وأدوارهم، مع المطالبة بقتل من أمر وباشر جريمة القتل منهم وعددهم (5) أشخاص وإيقاع العقوبات الشرعية المستحقة على البقية”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.