عن موجة الإلحاد
2018/12/12
الساعة 03:43 م
�ل أطلقوا العنان لعقولهم بالتفكير؟!
هل أتت تلك التساؤلات عبر التأمل الذاتي؟!
الباحثون على الله من كتب المستشرقين، المتخمون بمفردات التشكيك من مواقع الإلحاد الممنهج، التائهون في تناقضات لا متناهية من الأسئلة التي قد قتلت بحثا غير أنهم لم يكلفوا أنفسهم في سبر أغوار التراث الإسلامي المليء بالأجوبة.
ماذا يريدون؟! إنهم لا يعلمون.. أتحدث هنا عن ظاهرة الترف الفلسفي، التي يشهدها البعض، متخذا من التشكيك في الخالق الأزلي وسيلة لإظهار عضلاته، مستقويا على من آمن بربه بفطرته البسيطة المشاهدة، مؤمنا بقوله تعالى" أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت" وقوله' إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب".. سيقول هولاء إن هذا خطاب ديني رتابي قديم، وهم لا يعلمون أن القرآن ذاته قد بدأ في أكثر من موضع بالتساؤلات التشكيكية التي يصل بها في النتيجة الى الحقيقة المطلقة وهي وجود الفاعل الخالق المحرك لهذا الكون وصانعه.
في المقابل هل واجه علماء الشريعة هولاء؟!، لا زلت أرى منشورات لبعضهم تتحدث عن أحكام الوضوء وكيفيته، وشروط الوارث، وشرح بسم الله الرحمن الرحيم في عشرة دقائق، ويذهب الآخر بعيدا ليخرج عقدته النفسية العليلة متهما من يحلق شاربه ولحيته بالميوعة!! أهولاء هم علماء الشريعة؟!
في اليمن موجة إلحاد متسارعة، وبعض شيوخ العلم لا زالوا منشغلين في أحكام الطهارة والحيض والنفاس، أما هيئة علماء اليمن فستكتفي لاحقا ببيان إدانة لهذه الموجة الإلحادية.
وما بين هذا وذاك ينبري شباب بعضهم كان على مشارف الإلحاد، للحوار مع هولاء، وجمع العقول المتعمقة في الأسئلة الوجودية وإجاباتها كفريق لمناقشة حجج التائهون في أسئلة اللاشيء.
هل أتت تلك التساؤلات عبر التأمل الذاتي؟!
الباحثون على الله من كتب المستشرقين، المتخمون بمفردات التشكيك من مواقع الإلحاد الممنهج، التائهون في تناقضات لا متناهية من الأسئلة التي قد قتلت بحثا غير أنهم لم يكلفوا أنفسهم في سبر أغوار التراث الإسلامي المليء بالأجوبة.
ماذا يريدون؟! إنهم لا يعلمون.. أتحدث هنا عن ظاهرة الترف الفلسفي، التي يشهدها البعض، متخذا من التشكيك في الخالق الأزلي وسيلة لإظهار عضلاته، مستقويا على من آمن بربه بفطرته البسيطة المشاهدة، مؤمنا بقوله تعالى" أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت" وقوله' إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب".. سيقول هولاء إن هذا خطاب ديني رتابي قديم، وهم لا يعلمون أن القرآن ذاته قد بدأ في أكثر من موضع بالتساؤلات التشكيكية التي يصل بها في النتيجة الى الحقيقة المطلقة وهي وجود الفاعل الخالق المحرك لهذا الكون وصانعه.
في المقابل هل واجه علماء الشريعة هولاء؟!، لا زلت أرى منشورات لبعضهم تتحدث عن أحكام الوضوء وكيفيته، وشروط الوارث، وشرح بسم الله الرحمن الرحيم في عشرة دقائق، ويذهب الآخر بعيدا ليخرج عقدته النفسية العليلة متهما من يحلق شاربه ولحيته بالميوعة!! أهولاء هم علماء الشريعة؟!
في اليمن موجة إلحاد متسارعة، وبعض شيوخ العلم لا زالوا منشغلين في أحكام الطهارة والحيض والنفاس، أما هيئة علماء اليمن فستكتفي لاحقا ببيان إدانة لهذه الموجة الإلحادية.
وما بين هذا وذاك ينبري شباب بعضهم كان على مشارف الإلحاد، للحوار مع هولاء، وجمع العقول المتعمقة في الأسئلة الوجودية وإجاباتها كفريق لمناقشة حجج التائهون في أسئلة اللاشيء.
إضافة تعليق