اليمنُ بين الواقعيةِ والوقيعة!
الساعة 04:57 م

عندما تذكرَهم بأخطارِ الاستبدادِ وأضرارِ الفسادِ، يُخيرونك، عادةً بين الصبرِ على الواقعِ (السيء) و(الأسوأ)!
وحين تخبرهم بأنَّ ثمةَ بديلٍ أفضل لتغيير الواقع، كالحُكمِ العادلِ المؤسسي والنزيه، يتهمونكَ بالتشددِ وعدم الواقعية!
وحال تنبيههم، بأنَّ ثمةَ فرقٌ بين (الواقعيةِ) و(الوقيعةِ) وشتان بينهما، وأنَّ موقفهم هذا أقربُ إلى الوقوعِ و(الوقيعة)، تجدهم يلوذون بالصمت، والخذلان، والقطيعة! 
كما يُعَدُّ إصرارهم على التعايش مع الواقع رغم سوئه، والعجز عن السعي لمواجهته وتغييره؛ جبنٌ، وإذلالٌ، وخنوع!
وحين تتمسك بقناعتك، والتأكيد على ضرورة التوجه نحو التغيير، تجد بعضهم يستجيب، وآخرون هُم لليأسِ والقنوطِ أقرب، أما البقيةٌ الباقية مِنهم، فصامتون صمت القبور!
هذا حالُ اليمنِ ( الوطن) المنكوب! وهاقد حضرت سكاكينُ القريبِ والشقيقِ والغريب! 
فهل مِن ( واقعيين) لا ( واقعين)! و(تغييريين) لا (تبريرين)، و(يمانيين) لا (سعوديين) ولا(إماراتيين)، أو ( إيرانيين) و(أمريكيين) و(بريطانيين)!

 

من صفحة الكاتب على فيسبوك

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
كاريكاتير يجسد معاناة سكان تعز جراء الحصار
اتفاق استوكهولم
صلاة الحوثيين
الإغتيالات في عدن