صدمة أخرى
الساعة 03:54 م

قبول عبدالوهاب يحيى ناصر الدرة بموقع وزير تجارة في عهد الانقلاب الأرعن مأساة حقيقية وألم كبير لي شخصيًا .. كنت اعزيه "متسائلًا" في وفاة ابنه "طه" ، فقال لي انه اختار القتال مع رفاقه ! . قلت في نفسي "مبررًا" قد تكون تلك احدى علامات عناد المراهقين الذين يحلو لهم الخروج عن طاعة آبائهم ، فغادر ممسوسًا بالسحر الهاشمي ليلقى حتفه في احدى ضواحي اليمن الحزين .

..

قلت ايضًا .. أمازلت أنت الذي أعرف ؟ قال : بلى ! . وليته صمت .. ليته مات قبل أن يظهر هكذا مع "دويدار" عبدالملك بدرالدين ، وليته سكن في بيته ليقنعنا "على الأقل" أن ثمة هاشمي هناك ينتحب ألمًا على فتاه الجميل دون أن يلطخ يده بدم اللاجئين .

 

..

انت يا استاذ . انت ؟! يا أبانا الكبير تذهب إليهم بقدميك وتؤدي اليمين أمام مدمن حشيش يظن أنه الرئيس !! . ماذا قلت في قسمك ؟ على ماذا ستحافظ وتصون ؟ هل الجمهورية ؟ كيف تفعل وانت بجوار متمرد وقح . هل الثورة ؟ أي ثورة ؟ هل الوحدة ؟ هل النظام . القانون . الدستور . ماذا قلت لهم ؟ لماذا تبتسم ؟

..

وماذا .. وزير تجارة !! ، اين التجارة والتجار ؟ هل ستتولى نقل البردقان ؟ اين العقل في ذلك ؟ انها الايام السوداء التي يجب أن تُدان .

..

لم اصدقهم في "ذمار" انك كنت تمنع صلاة التراويح التي تسببت في استشهاد سلطان ساري . ولم اصدق شيئًا عنك في شائعاتهم . لكن بعد هذا ، ما الذي سأقوله لنفسي ؟ .

..

أجبني ؟

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
كاريكاتير يجسد معاناة سكان تعز جراء الحصار
اتفاق استوكهولم
صلاة الحوثيين
الإغتيالات في عدن