استقبال فنان اليمن الكبير أيوب طارش من قبل بعض الزملاء في مطار كوالالمبور شيء طيب يشكرون عليه بأسمائهم وصفاتهم جميعاً بدون استثناء، تابعت الاستقبال عبر البث المباشر من صفحة الزميل العزيز د. فاروق ثابت، وجوه طيبه وأطفال يحملون اسم فنان اليمن الكبير، مع خلو الاستقبال من أي من أفراد البعثة الدبلوماسية في ماليزيا، وهذا إما لنقص في الخبرة أو في المعلومات أو في التعامل مع اسم كبير كأيوب طارش فنان اليمن الأول بلا منازع، غنى الأستاذ أيوب دوماً للشعب ولم يغني للقصر، كان للرئيس السابق ذوقه الخاص في الفن ولم يكن أيوب المفضل فنياً لديه، والرئيس الحالي بحسب كل من زاروه يستيقظ العصر من نومه ويشرب الشاي بالحليب ويستمع للفنان القدير المرحوم فيصل علوي، وليس أيوب ضمن خياراته الفنية، ليبق أيوب الخيار الفني الأول للمواطن اليمني من حجة إلى المهرة وكل اليمن الكبير وللمواطن في الداخل والخارج فللشعب حسه الفني وتذوقه لوقع الألحان والكلمات.

الغريب أن استقبال أيوب كان أمراً خفياً كاستقبال غيره من مسؤولي الحكومة، خرجت مرة لاستقبال صديقي الدكتور خالد الوصابي نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و تفاجأت بحركة غير دبلوماسية وغير مسؤولة تم تهريبه من بوابة المغادرة لا من بوابة الاستقبال كالعادة خوفاً من أن يلتقي بثلاثة مندوبين خرجوا لاستقباله من اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا، أدركت حينها أن زمن الدبلوماسية اليمنية قد ولى..

لا جالية خرجت لاستقبال أيوب رأيت فقط الصديق العزيز والوطني الغيور صلاح القباطي عضو هيئة الجالية فأين البقية وهل تم التنسيق معهم بصفة رسمية لاستقبال فنان اليمن الكبير ام تم تغييبهم لأسباب تتعلق بالتهريب المذكور أعلاه؟ 
اتحاد الطلبة أيضاً غاب أو تم تغييبه لنفس الأسباب، عدد الجالية 17 ألف بحسب ما نشر عن السفارة، والمستقبلين لا يتجاوزون 20 نفر بحسب الصور.

هذا هو زمن دبلوماسية ممنوع اللمس وممنوع الاقتراب، أي مسؤول حكومي يخفونه جيداً، لكن إخفاء أيوب نوع من الوصاية والكهنوت وادعاء الوطنية المزيفة، لا هو حرص على صحة الرجل ولا على ازدحام الناس في المطار لو كان هذا الأمر حاضراً كان يكفي أن يستقبله في المطار الرجل الأول في البعثة الدبلوماسية، لكن هذا لم يحصل وما حصل هو تزييف للحقيقة كالعادة كما ورد من أخبار المواقع الصفراء "بتكليف من السفير تم الاستقبال" هل أصبحت السفارة تكلف الطلاب المنتقين ولم تكلف أحداً من افراد البعثه؟ فقط لو خرج واحد منهم للاستقبال ولو من باب المجاملة.

المهم أهلاً وسهلاً برمز اليمن الكبير أيوب العبسي، أهلاً بمن داس العذول وأقبل ..